تواصل كنترولات الثانوية العامة تصحيح كراسات الإجابة للأسئلة المقالية والاختيارية فى المواد الدراسية التى أدى فيها الطلاب الامتحانات، حيث تم الانتهاء من عدة مواد كان أبرزها الجغرافيا والكيمياء، إضافة إلى المواد الدراسية غير المضافة واللغة الثانية والعربى، وجار تصحيح اللغة الأجنبية الأولى والفيزياء والتاريخ، واقتربت الكنترولات من إنهاء تصحيح الفيزياء والتاريخ.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إن تصحيح امتحانات الثانوية العامة وتجميع الدرجات وتحديد الأوائل يحتاج لأقل من 15 يوما بعد انتهاء الامتحانات والمقرر لها غدا الخميس 13 يوليو الجارى، ومن ثم سيتم إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 قبل نهاية الشهر الحالى.
وقال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أعمال التصحيح ورصد الدرجات داخل الكنترولات تتم بشكل دقيق، والوزارة حريصة على حصول كل طالب على حقه كاملا، مشددا على أنه لا احتمالية لأى أخطاء داخل الكنترولات، كما أن مؤشرات النجاح مطمئنة للغاية فى كثير من المواد الدراسية، خاصة مادة الكيمياء، لأن هناك عددا كبيرا حصل على الدرجات النهائية، موضحا أنه لم يحصل أكثر من طالبين فى كل لجنة على المجموع النهائى للمادة وهذا يؤكد أنه لا يوجد غش جماعى بامتحانات الثانوية العامة، قائلا: "هذا العدد الذى حصل على الدرجات النهائية موزع على الغالبية العظمى من لجان امتحانات الثانوية العامة"، متابعا: "هناك اتزان فى الأسئلة وطبيعتها، كما أن أعمال التصحيح تتم بشكل دقيق".
فيما أكدت مصادر مسئولة أنه لم يتم تطبيق أى قرارات تتعلق بامتحان الكيمياء مثل إلغاء جزئيات وإعادة توزيع درجاتها على باقى المادة أو منح الطلاب درجات أسئلة لم يتم الإجابة عنها، قائلة: "تصحيح المادة تم بشكل طبيعى مثل أى مادة ونسبة النجاح فيها مطمئنة ومن اجتهد حصل على حقه"، مؤكدة أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام تميزت بعدة نقاط أبرزها أنها غير محيرة، كما أنها خاطبت الطالب المذاكر مباشرة، وأيضا جزئيات الأسئلة سهلة فى كثير من المواد، كما أن أعمال التصحيح منضبطة بشكل كبير، ومن ثم كل هذه الأمور سوف تترجم فى النهاية إلى نتائج عادلة للطلاب، فمجاميع الثانوية العامة ستكون على قدر الاجتهاد والتعب والمذاكرة.