ستظهر الأهمية الكبرى للحيوانات في الممارسات الدينية المصرية القديمة عند افتتاح معرض كبير للآثار في أستراليا في غضون أربعة أشهر، وسيعرض المتحف الأسترالي حيوانات محنطة تم اكتشافها مؤخرًا بما في ذلك القطط والنمس وشبل الأسد والتي يبلغ عمرها آلاف السنين.
وتم اكتشافها هذه الآثار جنوبى القاهرة في سقارة حيث عثرت البعثات الأثرية على كنز دفين من الآثار القديمة.
وعثر علماء الآثار أيضًا على الجعران والثعابين والتماسيح وقرد الفرفت وهى بعض هذه الحيوانات لم يتم العثور عليها قط محنطة من قبل.
وعثر علماء الآثار أيضًا على قبر يضم 500 قطة محنطة كقرابين للإلهة المصرية باستت التي غالبًا ما كانت تُصوَّر على أنها امرأة برأس قطة.
وستستضيف أستراليا أيضا خلال العام الجارى معرض رمسيس وذهب الفراعنة الذى يضم 181 قطعة أثرية لا تقدر بثمن العديد منها لم يغادر مصر من قبل.
وتشمل الكنوز الأثرية التى ستعرض باستراليا الأقنعة الملكية والمجوهرات والتمائم والتوابيت المعارة من المجلس الأعلى للآثار.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى وفقا لتصريحات نقلتها الصحف الاسترالية وموقع ياهو نيوز إن المعرض مصمم لإعطاء المشاهدين نظرة ثاقبة على حياة وأوقات رمسيس الثاني الذي حكم من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد ويمكن القول إنه أعظم الفراعنة، فقد عاش رمسيس الكبير حتى سن 92 ويعتقد أنه أنجب أكثر من 100 طفل.
وتم بناء الكثير من العمارة الأثرية في مصر خلال فترة حكمه بما في ذلك عشرات المعالم العملاقة التي شُيدت كتكريم لرمسيس.
وسيشمل المعرض جولة في الواقع الافتراضي لاثنين من أكثر الأماكن إثارة للإعجاب: قبر الملكة نفرتاري ، قرينته الملكية المفضلة ، ومعابد أبو سمبل.
وجرى إطلاق المعرض بالفعل في الولايات المتحدة وهو موجود حاليًا في فرنسا حيث اجتذب حشودًا حطمت الأرقام القياسية، وفقًا لمعارض التراث العالمي.
وكان المتحف الأسترالي قد نظم عرضًا آخر للآثار المصرية بعنوان "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي" لعام 2021 لكنه تم إلغاؤه بسبب الوباء.
ويقام معرض رمسيس وذهبية الفراعنة في المتحف الأسترالي في سيدني من 18 نوفمبر حتى مايو 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة