كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته، أن القوات الأوكرانية خسرت 20% من أسلحتها الهجومية خلال أول أسبوعين من شن الهجوم المضاد.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن الدفاعات الروسية دمرت 20% من أسلحة قوات كييف في مختلف الجبهات، خلال أول أسبوعين من الهجوم الأوكراني المضاد.
وأشارت إلى أن "هذا العدد يشمل بعض المركبات القتالية الغربية القوية "المثيرة للإعجاب"، كالدبابات وناقلات الجنود المدرعة، التي اعتمدت عليها قوات كييف في قتال القوات الروسية".
ووفقا لمصادر الصحيفة "انخفض معدل خسائر قوات كييف في المعدات العسكرية خلال الأسابيع التالية إلى 10%، جراء تباطؤ سير العمليات العسكرية الأوكرانية في إطار الهجوم المضاد".
وأفاد أحد جنود القوات الأوكرانية، الذي قدم نفسه للصحفيين باسم إيغور، بأن إحدى المسيرات التابعة لوحدته وثقت تدمير عشرات الآليات الغربية في ساحة المعركة نتيجة القصف المدفعي الروسي، مشيرا إلى اختراقها كلها.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة