أنقذ مجموعة من الصيادين سلحفاة كبيرة كانت مغطاة بالكامل بالنفط بعد تسرب نفطى أدى إلى تلوث بحيرة ماراكايبو فى فنزويلا، وهو ما يهدد أيضا الحيوانات والنباتات فى مياهها، حيث تتعرض فنزويلا يوميا لتسرب نفطي يصل إلى 1000 برميل.
النفط يغطي سلحفاه
وأشارت صحيفة "كامبيو" الارجنتينية، إلى أنه تم تسليم السلحفاة الى منظمة فيتلوسوفى لتنظيفها والكشف عليها لحصول على الاهتمام والعلاج المطلوب.
وأشار الخبراء إلى أن 70 % من بحيرة ماراكايبو مغطاة بالنفط، بالإضافة إلى اختلاطها بمياه الصرف الصحى التى تتدفق إليها دون أن يتم معالجتها، لأن محطات المعالجة لا تعمل، وأعربوا عن استنكارهم ما يحدث فى البحيرة حيث إنه يؤدى إلى خسائر اقتصادية بسبب قلة الاستثمار وصيانة المعامل وخطوط الأنابيب، وطالبوا الحكومة الوطنية بإعلان حالة الطوارئ.
انسكاب نفطى
وفي هذا الصدد، أكد حاكم ولاية زوليا، مانويل روساليس، أن الدراسات التي أجراها البروفيسور بلتران بريسينيو، من رئيس قسم الأحياء الدقيقة الزراعية بكلية الهندسة الزراعية بجامعة زوليا، تؤكد أن الاستهلاك المطول فقط لمشاكل مياه البحيرة يمكن أن يحدث القيء والإسهال وأمراض المعدة الأخرى. "لا يمكننا إثارة قلق السكان، لأنه لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه البكتيريا سامة ، لأنها تتجلى في أشكال مختلفة."
وأكد على ضرورة استئناف أعمال البناء في محطة معالجة مياه الصرف الصحي شمال ماراكايبو، والتي ستقضي على أكثر من 55٪ من مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها في البحيرة.
النفط فى فنزويلا
وبالمثل، فإن رئيسة المجلس التشريعي في زوليا، إيرايدا فيلاسميل، تطلب من الهيئات الحكومية حل الأزمة البيئية في بحيرة ماراكايبو. وأشار إلى أن الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط PDVSA تعاونت معهم لأن التخصص العالي مطلوب.