أظهرت بيانات من مركز حرائق الغابات الكندي المشترك بين الوكالات، أن حرائق الغابات في كندا هذا العام حتى الآن تسببت في احتراق 10 ملايين هكتار من الأراضي.
وتأتي هذه الإحصائيات في الوقت الذي تتعامل فيه الدولة الكندية مع أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق، الذي يمتد تاريخيًا بين أبريل وسبتمبر. وتم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 1989، عندما احترق 7.6 مليون هكتار.
وحذّر المسؤولون من أن مواسم الحرائق في أجزاء كثيرة من البلاد بدأت مبكرة وصارت تمتد لفترات أطول. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون حكوميون إن موسم الحرائق في كندا لا يزال بعيدًا عن الانتهاء، مع توقعات تظهر احتمالية حدوث حرائق أشد من المعتاد في جميع أنحاء البلاد على مدار الشهر وحتى أغسطس.
وأوضح المسؤولون، في عرض تقديمي للصحفيين في 6 يوليو الجاري، أن الحرائق سببها الجفاف ودرجات حرارة أعلى من المعتاد، مشيرين إلى أن موسم حرائق الغابات في كندا صار شديد الصعوبة لدرجة أن البلاد بحاجة إلى "مستوى غير مسبوق من الدعم الدولي" لمكافحتها.
ووقعت الحكومة عدة اتفاقيات مع دول بشأن المساعدة في حرائق الغابات، آخرها اتفاقيات لتقاسم الموارد مع البرتغال والولايات المتحدة.
وقال وزير الاستعداد للطوارئ بيل بلير، للصحفيين، في 6 يوليو الجاري، إن الكثير من أجزاء كندا ستظل معرضة لخطر حرائق الغابات طوال شهر يوليو، على الرغم من أن المخاطر في بعض المناطق ستنخفض في أغسطس.
كما توفي رجل إطفاء بعد يومين على وفاة إطفائية بسبب الحرائق الممتدة منذ أسابيع؛ ليتسبب موسم الحرائق في حالتي وفاة حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة