حقق المطرب فايد محمد فايد رقما قياسيا بتعدد الزيجات التي بلغت 39 مرة وكان يعقد زواجه في القري والبلدات التي يذهب للغناء في حفلاتها وأعراسها ، وتزوج من مختلف الأعمار والطبقات ومن داخل وخارج الوسط الفني، ولم يتوقف عن الزواج لحين وافاه الأجل في شتاء 1989، والأكثر غرابة أنه كان يحتفظ ببدلة خاصة يحضر بها للمحاكم الشرعية من أجل هذا الهدف .
زواجه الأشهر كان من المطربة أسمهان والذي تطرق له فيكتور سحاب في كتابه " السبعة الكبار " قائلا : عندما تصادف وجود المطرب فايد محمد فايد في القدس عام 1942 لإقامة حفلاته هناك وبنفس الوقت عمله كمدير للجنة الموسيقي في إذاعة الشرق الادني في يافا ، تلك الفترة كانت المطربة اسمهان تقيم في القدس وتعمل جاهدة للعودة إلي مصر لتصوير فيلمها " غرام وانتقام " إلا أن قوانين الإقامة في مصر بتلك الفترة كانت عقبة في سبيل عودتها، ووجدت الحل الأنسب بالزواج من فايد محمد فايد شكليا للتمكن من العودة لمصر واستمر الزواج الصوري لمدة عشرين يوما .
المطرب فايد محمد فايد من مواليد ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وقد التقاه محمد حسني البابا والد سعاد حسني ونجاة الصغيرة وهو الذي اصطحبه للقاهرة، فالتحق للدراسة بمعهد الموسيقى العربية لمده سنتين ودرس الغناء والعزف على العود، واشتغل مدرسا للموسيقى في مدرسة السيدة زينب الابتدائية وغنى بعدها في عدد من محطات الإذاعة والملاهي الليلية، وبدأ حياته بالغناء الشعبي في المناسبات والأفراح، وظهرت موهبته من خلال الغناء فى الإذاعة المصرية بأغنيته الشهيرة "سوق الحلاوة جبر "و بدأ الظهور في السينما مشارك بالغناء في كتير من الأفلام، منها : (أربع بنات وضابط، الفارس الأسود، خطف مراتى، أولاد الفقراء).
اختاره على الكسار في أفلامه كمغنى وأشهرها كان فيلم " سلفنى 3 جنيه " و ظهر كمان فى فيلم "بواب العمارة " و يوم المنى و فيلم" اولاد الشوارع" و "أولاد الفقراء" و"بنات الريف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة