استمر مسلسل رحيل اللاعبين عن صفوف الأهلي في الميركاتو الصيفي الجاري فإن علي لطفي، الحارس الثاني بعد محمد الشناوي، غادر أيضا صفوف المارد الاحمر، متوجهاً لنادي زد، الصاعد حديثا للدوري الممتاز، والذى حصل على توقيع علي لطفي ليحرس مرمى فريقه اعتبارا من الموسم الجديد، ليرحل بذلك عن الأهلي بعدما قضى 5 مواسم بين صفوفه.
وكان علي لطفي انتقل إلى الأهلي عام 2018 قادما من صفوف إنبي، لكنه كان يجلس كحارس بديل لمحمد الشناوي.
يتمتع شوبير الصغير بشخصية قوية، ظهرت جليًا في تصريحاته ومواقفه مع زملائه بالإضافة إلى قراراته داخل الملعب أثناء المباريات ، ولعل شخصية مصطفى الشهير بـ "أوفا"، ظهرت في أكثر من مناسبة أبرزهم تصريحاته التليفزيونية التي بدت متوازنة وحكيمة.
يمتلك "أوفا" بنية جسدية مناسبة لحراسة المرمى، حيث يبلغ من الطول 1.85 سم، بفارق 6 سم عن محمد الشناوي حارس الفريق الأساسي.
ويعد طول شوبير الصغير هو نفسه لعلي لطفي زميله في حراسة مرمى الفريق بفارق سنتيمتر واحد.
يعد مصطفى امتداد لوالده أحمد شوبير الذي كان حارسًا رائعًا للأهلي ومنتخب مصر فترة التسعينات، والذي بالتأكيد نقل له جزء كبير من خبراته مع موهبة الحارس التي ساعدته في الاستمرار حتى الوصول لحراسة مرمى الفريق الأول.
شوبير الصغير من المحظوظين سواء في والده الذي شكل فارقًا كبيرًا معه سواء داخل الملعب أو خارجه، وحتى فى الاهلى الموسم الماضى حينما أصيب م الحارس الأساسي محمد الشناوي والاحتياطي علي لطفي ليكون مصطفى على موعد مع ميلاد موهبته داخل القلعة الحمراء، حينما لعب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، وهي البطولة التي كتبت اسم الحارس بحروف من ماس بعد تصدياته المؤثرة وقيادته للمارد الاحمر للفوز بدوري أبطال أفريقيا رغم كونها المباراة الافريقية الاولى التى يشارك فيها لينضم لقافلة الحراس الكبار في القلعة الحمراء.