تهتم الكنائس المصرية بالعديد من الأنشطة المهمة والتي يأتى أبرزها أنشطة دعم اللاجئين، حيث تهتم بهم الكنائس تعليميا وصحيا واجتماعيا كما تعمل على توفير فرص عمل لهم وتأمين حياة كريمة لأسرهم.
تعتبر خدمة دعم اللاجئين من أبرز الخدمات التي تقدمها الكنيسة الأسقفية، حيث تخدم الهاربين من الصراعات والحروب فى مناطقهم وأيضا جذب كثير من الشباب والشابات للانخراط فى أنشطة المركز الروحية والاجتماعية.
وبدأت خدمة اللاجئين منذ 30 عاماً، وبدأت بمجموعة من السيدات المصريات تساعد السيدات اللاجئيات على توفير حرف لهم يستطيعوا توفير دخل منها، وكان ذلك بمشاركة الكنيسة الأسقفية ومجموعة من المنظمات حتى انفصلت عنهم بعد ذلك.
وحول أبرز الفئات التى تستفيد من هذه الخدمة أوضح أن نصف اللاجئين فى مصر سوريين ولكن الكنيسة الأسقفية تتعامل بشكل أكبر مع الأفارقة، وذلك نظرا لأن السوريين يستطيعون الانخراط بشكل أسرع مع المجتمع، ويعتبر الدعم الأسرى الذى تقدمه الكنيسة فى خدمة اللاجئين جزء للمساعدات الإنسانية مثل الطعام والملابس وأدوات الحماية من فيروس كورونا مثل الماسكات وأدوات التعقيم ومساعدات مالية فى حالة الاحتياج الشديد لها.
وتعمل الكنيسة الأسقفية على رفع كفاءاتهم حيث توفر لهم دورات تعليم اللغات وتدريبات فى السوفت سكيلز، وكذلك أساسيات التعامل الراقى فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتهم والعمل على تنميتها ومحاولة توفير وظائف لهم فى مختلف الشركات والمصانع وكذلك الأعمال المنزلية، حيث تتلقى الكنيسة برنامج ممول من الأمم المتحدة لصحة اللاجئين الحوامل والمرضى المصابين بمرض السل والمناعة والأطفال الأقل من 5 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة