قال محمد بدر، مدير متحف الأديب العالمى نجيب محفوظ بتكية محمد أبو الدهب بمنطقة الجمالية، إن أعمال الإنشاءات فى الطابق الثالث بالمتحف قاربت على الانتهاء، ويتم الآن وضع اللمسات الأخيرة، تمهيدا لافتتاحه، ليتم بذلك توسيع المتحف إلى ثلاثة طوابق بدلا من طابقين.
وأضاف بدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة المنفذة للمشروع قاربت على الانتهاء من تجهيز الطابق الثالث تمهيدا لإضافته إلى سيناريو العرض المتحفى، مشيرا إلى أن افتتاحه أصبح قريبا جدا، ويتم تسلميه فى أقرب وقت ممك، لافتا إلى أن أعمال التجهيز لا تعيق استقبال الزوار بعد أن عاد المتحف لاستقبال زائريه بشكل يومى من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة، عدا يوم الثلاثاء يوم الإجازة الأسبوعية.
ومتحف الأديب العالمى نجيب محفوظ من المتاحف المهمة التى افتتحت خلال عام 2019، وتوثق لسيرة أديب نوبل، ويضم العديد من متعلقاته الشخصية، ومكتبه الخشبي ومكتبته العامرة بشتى فروع المعرفة، كما يضم المتحف العديد من التكريمات والجوائز والأوسمة التي حصل عليها، بالإضافة مجموعة كبيرة من الصور في مراحل عمرية مختلفة ومناسبات متنوعة.
ويتكون المتحف الآن من طابقين، ويجرى تجهيز الطابق الثالث ليكون بمثابة مركز إبداع نجيب محفوظ، يضم الطابق الأول مكتبة عامة ومكتبة للطفل، والتى تضم كتبا متنوعة للأطفال، وبها طاولة ومقاعد تسمح للصغار بالاطلاع على الكتب، مكتبة سمعية بصرية التى تضم أعمالا تضم أجهزة كومبيوتر التى تعرض أعماله بصيغة الـpdf، والعديد من أسطوانات عليها الأفلام المأخوذة عن أعماله، ومكتبة أصدقاء نوبل التي تضم إهداءات من سفارات أدباء الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب منها كتب أدباء من تشيلي وإسبانيا وكولومبيا.
ويضم الطابق الأول أيضا قاعة مكتبة فنون تشكيلية وسينما ومسرحا، وقاعة مكتبة مخصصة في النقد تضم كل ما كتب عن الأديب الكبير، ومن بينها رسالة دكتوراه عن نجيب محفوظ باللغة الفرنسية من جامعة السوربون، يتكون الطابق الثاني من 10 قاعات، منها قاعات الأوسمة وقاعات تحمل أسماء مستلهمة من أعمال نجيب محفوظ، مثل الحارة، وتوي القاعات مجموعة كبيرة من الصور تجمعه برموز الفن والثقافة، والسياسة، من بينها سجادة أهدتها الأسرة للمتحف.