قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن استطلاعا جديدا كشف عن تنامى قلق الديمقراطيين إزاء الرئيس جو بايدن وقدرته على الحكم، وذلك عن سؤال المشاركين عن رأيهم فى عمر الرئيس.
ووجد الاستطلاع الذى أجراه ريد فيلد وويلتون إستراتيجيز أن أغلبية الديمقراطيين يقولون إنهم قلقون من قدرة بايدن على القيام بمهام عمله فى ظل حقيقة أن عمره قد تجاوز الثمانين.
ويعد بايدن الرئيس الأكبر سنا فى تاريخ الولايات المتحدة، ويسعى لفترة رئاسية ثانية، ولو أعيد انتخابه، وأكمل فترته، فإن عمره عند مغادرة المنصب فى 2029 سيكون 86 عاما.
وأشار الاستطلاع الذى أجرى لصالح مجلة نيوزويك إلى أن أغلبية من الناخبين المؤيدين لبايدن كانوا قلقين بشان عمره، وأن الانقسام الأكبر كان بشأن هذه القضية، بما يعنى أنه لا ينبغي أن يسعى للترشح مرة ثانية.
وطرح الاستطلاع سؤال: إلى أى مدى تشعر بالقلق بشان قدرة الرئيس بايدن على القيام بواجباته فى المنصب؟
وأجاب 21% بالقول إنهم يشعرون بقلق شديد، بينما قال 23% إنهم قلقين إلى حد ما، و31% قالوا إنهم قلقين بدرجة خفيفة، ليكون الإجمالى 75%. وقال22% إنهم ليوا قلقين على الإطلاق بشأن عمر بايدن وتأثيره على قدرته على أداء عمله.
وذكرت نيوزويك أن بايدن لديه حساسية بشأن عمره وتركيز الإعلام بشكل مستمر عليه، ووفقا لتقرير لمجلة بولتكيو فى ديسمبر الماضى، فإن بايدن أخبر أحد حلفائه فى وقت سابق عام 2022 : أتعتقد اننى لا أعلم كم عمرى؟".
فى المقابل، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب، الأوفر حظا بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات 2024، يبلغ من العمر 77 ، وسيكون من العمر 78 عند إجراء الانتخابات القادمة. وسيكون ترامب 82 عند نهاية الفترة الثانية المحتملة له.