استيقظ أهالى عزبة النجدى بمحافظة القليوبية على جريمة قتل بشعة، بعدما أقدمت طالبة حقوق على قتل طفل لم يستكمل عامه التاسع بمساعدة صديقتها، وتم نقل القتيل إلى المستشفى وضبط المتهمين فور ارتكابهم للحادث، لتكون عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة.
بدورها، قالت والدة الضحية، إن نجلها يوم الواقعة كان يلهو مع أصدقائه أمام المنزل، حيث كانت تجلس أمام منزلها تراقب خطواته، حيث لاحظت ابنها الضحية يقف مع فتاة منتقبة تبين بعد ذلك أنها قريبتها وأخرى أعطته أموالا، فتوجهت لها وسألتها عن سبب إعطائه أموال، اخبرتها أنها أهدتها له لشراء حلوى.
وأضافت، بعد ذلك دخلت منزلى وتركت ابنى يلعب مع أولاد الجيران، وبعد فترة خرجت للاطمئنان عليه ولكنه اختفى، فسألت عليه في المنطقة والجيران والجميع أخبرها أنهم لم يلاحظوه، وبعد 48 ساعة من اختفائه حررت بلاغا باختفائه وبعد يومان تم العثور على نجلى ملقى في الترعة وعندما انتشلوه كانت ملامحه مشوهه وتعرفنا عليه من ملابسه.
وأشارت الأم إلى أن تحريات المباحث كشفت أن ابنة شقيقى هي منفذة الواقعة ووضعت خطة مع صديقتها، أن يخطفا نجلى بوضع أقراص مخدرة له في عصير واخفائه، ثم طلب أموال فديه من والده نظير إعادته مرة أخرى، ولكنهما وضعا 6 أقراص مخدرة لأبنى تسببت في توقف عضلة القلب، فقررا التخلص منه بالقائه في الترعه، مؤكدة أن المتهمة كانت تشاركهم البحث عنه بدموع التماسيح.
مديرية أمن القليوبية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات، مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد بتغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية، ولم يتم العثور عليه.
وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة منتقبة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه، وجرى تشكيل فريق بحثي أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وتمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة كلا من نجلة شقيق والدة الطفل المجني عليه وتدعى "إ م أ" 22 سنة طالبة، وصديقتها "ش خ س"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمتان قرية طنان دائرة المركز.