كانت تسكنه آلاف الخفافيش نتيجة الإهمال.. ترميم وتطوير حصن بابليون يعيد هيبته وعظمته فى القاهرة التاريخية.. "اليوم السابع" داخل أقوى حصون الديار المصرية.. الأثر الوحيد الباقى من الآثار الرومانية فى مصر.. فيديو

الإثنين، 04 سبتمبر 2023 02:00 م
كانت تسكنه آلاف الخفافيش نتيجة الإهمال.. ترميم وتطوير حصن بابليون يعيد هيبته وعظمته فى القاهرة التاريخية.. "اليوم السابع" داخل أقوى حصون الديار المصرية.. الأثر الوحيد الباقى من الآثار الرومانية فى مصر.. فيديو الزميل محمد أسعد بحصن نابليون
أجرى اللقاء: محمد أسعد تصوير: حازم عبدالصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من بين المواقع الأثرية التى افتتحها رئيس مجلس الوزراء، حصن بابليون، والذى يقع فى وسط حى مصر القديمة بجانب المتحف القبطى، حيث يوجد أبراج يعلوها بقايا حصن قديم يسمى "حصن بابليون"، تم تسجيله فى عداد الآثار الإسلامية عام 1951.

وأجرى "اليوم السابع" جولة داخل الحصن، بعد ترميمه وتطويره، والتقى بهاجر عبدالخالق، مفتش آثار بمنطقة مصر القديمة، حيث أُطلق عليه هذا الاسم منذ عهد الفراعنة نسبة إلى أسرى بابل الآسيوية وأن الأبراج والأسوار الظاهرة حتى اليوم إنما هى بقايا لحصن بابليون الذى استمد اسمه بطبيعة الحال من المدينة العظيمة التى شيد فيها وترجح أغلب المصادر التاريخية أن "تراجان" أحد أباطرة الرومان هو الذى اهتم بإعادة بناء فى بداية القرن الثانى للميلاد.

وأطلق الفُرس على حصن بابليون اسم قصر الشمع، حيث كانوا قد خصصوا قاعة كبيرة فى أحد أبراجه لإشعال الشموع الكثيرة كل شهر فى ليلة انتقال الشمس من برج إلى آخر.

يتميز حصن بابليون بأهمية خاصة حيث يعتبر الأثر الوحيد الباقى من آثار الامبراطورية الرومانية فى مصر، وقد كان حصن بابليون أقوى حصون الديار المصرية على الإطلاق ومنه دخل القائد "عمرو بن العاص" مصر أثناء الفتح الإسلامي.

وللحصن 5 أضلاع غير منتظمة تدعمها أبراج جدارية نصف دائرية عديدة ولم يبقَ من مبانى الحصن سوى الباب القبلى به برجان كبيران، بنى فوقهما كنائس كل من المعلقة، ومار جرجس، وأبو سرجة، ومار جرجس، والعذراء قصرية الريحان، ودير مار جرجس للراهبات، والست بربارة، والمعبد اليهودى والمتحف القبطي.

وتضمن المشروع أعمال ترميم وتطوير الجزء الجنوبى من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة والمسمى ببوابة عمرو، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتى شملت تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة به، والتى ساهمت بشكل أساسى فى إظهار الجمال المعمارى للحصن والوظيفة الأصلية للمبنى. كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة