تواصل جامعة القاهرة، إتاحة التقديم لمشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية أمام علماء وأساتذة كليات الجامعة بقطاعي العلوم الإنسانية والاجتماعية حتى 14 سبتمبر الجارى، وذلك لإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أعضاء هيئة التدريس للمشاركة بمشروعاتهم وتقديم مقترحاتهم البحثية.
وكان الدكتور محمد الخشت، قد قال إن مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية يهدف إلى تنمية المهارات والقدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مختلف مجالات هذه العلوم، والمساهمة فى إيجاد حلول علمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي، وخدمة مؤسسات الدولة، وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، بالإضافة إلى تطوير مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الأدبية والإسلامية، وتشجيع النشر الدولى فيها، وتحسين التصنيف الدولي للجامعة بها.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن المشروعات البحثية المُقدمة لمشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية تتضمن 6 محاور أساسية، وهي العلوم الإنسانية والذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، وإشكاليات المنهج في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإشكاليات تطوير المداخل النظرية للدراسات الاجتماعية والإنسانية فى ضوء خصوصية المجتمع المصرى، وآليات الاستفادة من الدراسات المستقبلية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومسارات تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع، وآليات بناء ميثاق شرف لأخلاقيات البحث العلمى الاجتماعي والإنساني.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت أطلق في وقت سابق، مشروعُا بحثيًا لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية، يغطي 13 مجالًا علميًا مختلفًا تتمثل في الآثار والتاريخ، والعلوم الإدارية، وعلم الإعلام والاتصال، وعلم الاجتماع، وعلم السياسة، والفكر العربي والإسلامي، وفلسفة الدين،وعلوم التربية والطفولة، وعلوم القانون، وعلم النفس، وعلم الاقتصاد،وعلوم اللغة والأدب، وعلم الدين المقارن، ويتناول 17 ملفًا للتحديات القومية، وهي تطوير الخطاب الديني، وتطوير الفكر العربي والإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة للوحدة العربية، وسيناريوهات مستقبل النظام العالمي وطرق التعامل معها، والحياة الكريمة وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، والصراعات الدولية وتأثيرها، والبيئة والتغير المناخي، والانفجار السكاني، والشح المائي على المستوى العالمي وإجهاد الموارد المائية، والعشوائيات والزحف العمراني علىالأراضي الزراعية، والمشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة، والعمل الأهلي التنموي.