حذر الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، من ارتفاع قياسى فى درجات الحرارة وهبوب رياح غربية ساخنة من اليوم الأربعاء، وتستمر على مدار 3 أيام، مضيفا: "لذلك يجب تأجيل شتل محاصيل العروة الجديدة".
ويشار إلى أن فصل الخريف يبدأ بعد نحو أسبوعين و يعبر عن نفسه بكل مظاهره المناخية، وهي انكسار درجة حرارة النهار وصهده وبدون عودة للأجواء الحارة مرة تانية إلا مناوشات يائسة قبل دخول الشتاء، وزيادة كبيرة فى الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحاً، وزيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل، وبداية ظهور الشبورة المائية صباحاً في الوجه البحري خصوصاً على الطرق السريعة، وتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الأمطار خاصة على السواحل والدلتا.
أما على مستوى الزرع خلال الفترة القادمة يبدأ زراعة العروة الخريفية (الشتوية المبكرة) في النصف الثاني من شهر مسرى "البنجر العروة الأولى – البطاطس النيلية في مصر الوسطى – مشتل البصل السبعيني في سوهاج – زراعة البصل المقور في بني سويف – زراعة الثوم في المينا وبني سويف واسيوط - زراعة العروة المتأخرة للذرة خاصة السيلاج ( ويجب الانتباه جيداً لمكافحة دودة الحشد خلال هذه العروة) – زراعة الخيار النيلي في مصر الوسطى وجنوب الدلتا - زراعة الفاصوليا البيضاء والخرشوف في الوجه البحرى".
و في نهاية مسرى وبداية بابه يحدث تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري "الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة "و بداية ازعاج الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة خلال الأجواء الساخنة (التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد).
وفي نهاية شهر بابه يبدأ زراعة القمح والبرسيم (الأسبوع الأول من نوفمبر) وينصح بعدم التأخير هذا الموسم (نظراً لتوقع شتاء بارد) و تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري "الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة "، وبداية إزعاج الأمراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة (التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد).
وفي نهاية شهر بابه يبدأ زراعة القمح والبرسيم (الأسبوع الأول من نوفمبر).