"بورسعيد الماضى والحاضر".. مشروع جداريات لفنان بورسعيدى يجسد تاريخ المدينة.. شارع المروة فى بورفؤاد يتحول لمعرض فنى مفتوح.. وإشادة كبيرة من أهالى المحافظة.. أحمد سنبل: طموحى استكمال المشروع و100 جدارية

الخميس، 07 سبتمبر 2023 04:00 م
"بورسعيد الماضى والحاضر".. مشروع جداريات لفنان بورسعيدى يجسد تاريخ المدينة.. شارع المروة فى بورفؤاد يتحول لمعرض فنى مفتوح.. وإشادة كبيرة من أهالى المحافظة.. أحمد سنبل: طموحى استكمال المشروع و100 جدارية جانب من الرسم
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يجسد الفن التاريخ ، ويحكي عن تراث بلد، اشتهرت بالباسلة وعرف أهلها بالبواسل، هنا تجد أجمل اللوحات والجداريات التي عبرت عن مشاعر أحد أبناء محافظة بورسعيد البواسل، بمساعدة مسئولي أهم مرفق حيوى في مصر، وهو هيئة قناة السويس، فكان لنا لقاء مع الفنان التشكيلي والرسام أحمد سنبل ، الذى قام بعمل معرض مفتوح بأحد شوارع مدينة بورفؤاد أو باريس مصر ، ليحكي فيه تاريخ ومعالم محافظة بورسعيد التراثية.

وقال أحمد إسماعيل سنبل، 35 سنة، من أبناء محافظة بورسعيد:" أعمل في مجال رسم الجداريات والجرافيتي "فن الشارع" كما يقولون، وديكورات المطاعم والكافيهات، والمنازل بحيث ننشر فننا في جميع المجالات، وبدأت العمل الفعلي بموهبتي تلك منذ 6 سنوات، لكنني أحب هذا المجال منذ طفولتي "

وأضاف أنه منذ نعومة أظافره وهو يرسم ، ويحتفظ برسومات له في مرحلة الحضانة والابتدائية، ولكن في مرحلة بعد التخرج وبداية الحياة العملية توقفت عن الرسم فلم يكن لها مجال كبير في سوق العمل، ولكن منذ 6 سنوات قمت برسم لوحة كبيرة علي حائط محل تجارى خاص بصديق لي ولكن فوجئت بأنها كان لها صدى كبير ، ولاقت إعجاب الكثيرين ، ومنذ ذلك الوقت وأنا بدأت العمل بالرسم وقمت بالرسم في مختلف محافظات مصر.

وعن مشروعه الخاص بعمل جرافيتي تاريخي عن تراث محافظة بورسعيد في أحد شوارع مدينة بورفؤاد ، أوضح أنه منذ فترة طويلة وهو يريد عمل مشروع يعرف شباب وأطفال المحافظة بتاريخ بلدهم الباسلة ، والذي يدعوهم للفخر. 

وأشار إلي أنه ركز علي المعالم الأثرية في بورسعيد التي مر علي وجوها أكثر من 100 عام ، وتوصيل فكرة أن بورسعيد ليست منذ حفر قناة السويس بل عمرها من أكثر من ألف عام منذ العصور الفرعونية والإسلامية وكنت اريد توصيل تلك المعلومة، فقسمت المشروع لقسمين ، جزء كبير حوالي ٦لوحات وجدارية كبيرة أخري تبلغ 6 أمتار ، فقررت تقديم في الجزء الأول 6 معالم لبورسعيد نصفها بالابيض والاسود والنصف الآخر بالألوان ، والهدف أن نقول للمار بأن هذه المعالم كانت في الماضي بهذا الشكل وهي حاليا هكذا.

وتابع الفنان أحمد سنبل، أن مشروعه يهدف إلي رسم 100 جدارية ويعتبر هذه اللوحات هي جزء من المشروع ، وقد بدأت في مشروع الجداريات بالفعل وسيخرج قريبا للنور، أما الجدارية الكبيرة بدأت فيها برسم تاريخ بورسعيد من ايام مدن بورسعيد القديمة الفرما والتنيس ، مرورا بحفر قناة السويس ، وتمثال دليسيبس ، ثم احداث العدوان الثلاثي ، واحداث الافتتاح الثاني لقناة السويس، عندما افتتحها الرئيس الراحل أنور السادات بعد أن تم غلقها 8 سنوات بعد النكسة ، حيث لخصت تاريخ بورسعيد كله في الجدارية .

وعن حلمه قال "سنبل" إن طموحه كبير أن يقوم باستكمال تلك اللوحات والجداريات لرسم تاريخ ومعالم بورسعيد التراثية جميعها ، وعمل معرض مفتوح له علي جميع جدران بورسعيد، بحيث أن خلال مرورك في اي مكان بالمحافظة تجد صورة بنبذة تاريخية عن معالم بورسعيد ، لأنني اقوم بكتابة عبارة بها نبذة تاريخية  عن المكان .

وأعرب عن سعادته لردود الأفعال والتي لمسها خلال عمل في الرسم بالشارع ، ووصف أهالي بورسعيدية بأنه شعب متذوق للفن ويحب الفن وبورسعيد ، وأنه توقع ردود الأفعال تلك لانه يعرف طبيعة شخصية أهل بلده.

استخدام-الفرشه
استخدام-الفرشه

 

التطلع-في-الرسم
التطلع-في-الرسم

 

الرئيس-السادات
الرئيس-السادات

 

السادات_1
السادات_1

 

الفرما
الفرما

 

الفنان-أحمد
الفنان-أحمد

 

الفنان-أحمد-سنبل
الفنان-أحمد-سنبل

 

الفنان-أحمد-ينظر-لرسمته
الفنان-أحمد-ينظر-لرسمته

 

الفنان-البورسعيدي
الفنان-البورسعيدي

 

الفنان-يمسك-الفرشه
الفنان-يمسك-الفرشه

 

تلوين
تلوين

 

تمثل-ديلسيبس
تمثل-ديلسيبس

 

تنيس
تنيس

 

جانب-من-الرسم
جانب-من-الرسم

 

جرافيتي
جرافيتي

 

جرافيتي-بورسعيد
جرافيتي-بورسعيد

 

جرافيتي-تأميم-القناة
جرافيتي-تأميم-القناة

 

رسم-الجرافيتي
رسم-الجرافيتي

 

شارع-المروة_3
شارع-المروة_3

 

فيلل-الهيئة
فيلل-الهيئة

 

قسم-المينا
قسم-المينا

 

قناة-السويس_2
قناة-السويس_2

 

كاريكاتير-عالمي
كاريكاتير-عالمي

 

مبنى-الترسانه
مبنى-الترسانه

 

مبنى-الهيئة_1
مبنى-الهيئة_1

 

مراسل-اليوم-السابع-والفنان-البورسعيدي
مراسل-اليوم-السابع-والفنان-البورسعيدي

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة