بدأت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى وذلك بمقر الأمانة العامة، والتى يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وافتتح وزير الخارجية سامح شكري الاجتماع باعتباره رئيس الدورة السابقة للمجلس، حيث أكد فى كلمته الافتتاحية، أن الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية كانت فترة مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك.
وأشاد بأداء الجامعة العربية، في التعامل مع الأزمة السودانية عبر عدة جلسات وضعت إطارا عربيا لضمان وحدة وسلامة السودان واستقلاله ويمنع التدخل في شؤونه، وهو ما بدأ منذ الساعات الأولى للازمة.
وأشار إلى عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، والذى جاء خلال اجتماع استثنائي للمجلس، بدعوة من جمهورية مصر العربية، وذلك دعما للدولة السورية، ودعمها في مكافحة الارهاب.
كما أشار إلى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المرتبطة بسوريا في القاهرة في أغسطس الماضي، معتبرا أن الامور شهدت تطورات ايجابية في هذا الاطار.
وعن القضية الفلسطينية، اشار الى التاكيد على دعم الحل بناء على الشرعية الدولية، من خلال تاسيس الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية وذلك خلال اجتماع للمجلس في مايو الماضي، معتبرا ان المساس بالوضع القانوني في القدس او المسجد الاقصى هو امر مرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على ضرورة الوصول الى حل دائم ومستدام.