تحتفل مصر اليوم السبت 9 سبتمبر بعيد الفلاح والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين .
ومر الفلاح المصرى بعدة مراحل على مدى التاريخ، حيث تأثر بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية نستعرضها فى التقرير التالى:
1- العصور القديمة: كانت الزراعة تمثل مصدراً رئيسياً للعيش في مصر و كان الفلاح المصرى يعتمد على زراعة الحبوب مثل القمح والشعير والشعيرية، وكان يستخدم نظام الري بالفيضانات باستغلال مياه نهر النيل.
- كما كان يستخدم آلات بسيطة مثل المحاريث الخشبية والأدوات اليدوية.
2- العصور الوسطى والحديثة: شهدت الزراعة في مصر تطورًا ملحوظًا. تم تنفيذ مشروعات لتحسين الري وتوسيع مساحات الأراضي الزراعية، مثل مشروعات تجميع المياه وبناء السدود والقنوات الرى و تم استخدام آلات زراعية محسنة مثل المحاريث المعدنية والحراثات والمضخات الميكانيكية.
3- العصر الحديث والمعاصر: شهدت الزراعة في مصر تحولات هامة تأثرت بها التكنولوجيا والتطورات العلمية. تم تبني استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الري بالرش والري التنقيط واستخدام الأسمدة الكيميائية. كما تم تطوير هجائج زراعية محسنة ومقاومة للأمراض والآفات.
4- العصر الحديث والمستدام: في الفترة الأخيرة، تركزت جهود الفلاح المصري على تحقيق الزراعة المستدامة والاستدامة البيئية.
- يسعى الفلاح المصري لاستخدام التقنيات الحديثة والممارسات الزراعية المستدامة لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة بأقل استهلاك للموارد وتأثير أقل على البيئة.
- يتبنى الفلاح المصري تقنيات الزراعة العضوية والزراعة بدون تربة والزراعة المائية والاستخدام الفعال للمياه والطاقة المتجددة.