تنظر محكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة جاره بقرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بني عبيد، بمحافظة الدقهلية، وذلك بعدما أنهي حياته نتيجة التعدى عليه بالضرب بشومة على رأسه.
وتعقد جلسة محاكمة المتهم وليد ع.إ.ح. محبوس، ويبلغ من العمر 36 عاما، حاصل على دبلوم، ومقيم بكفر الصلاحات مركز بني عبيد، وذلك في القضية رقم 3351 لسنة 2023 جنايات مركز بني عبيد، والمقيدة برقم 1395 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وكان قد أحال المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، المتهم لمحكمة الجنايات لأنه في يوم 3/6/2023 بدائرة مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، قتل المجني عليه "العدل م"، ويبلغ من العمر 45 عاما، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض شومة خشبية، وما أن أبصره مترجلا أمام مسكنه، حتى استل الشومة حوزته آنفه البيان وباغت إياه من خلاف، بأن كال له ضربة بواسطة الشومة حوزته فسقط على إثرها أرضًا مضرجًا بدمائه، فقام المتهم بموالاة التعدي عليه بأن كال له عدة ضربات بواسطة الشومة حوزته، فأحدث ما حل به من إصابات، والتي أودت بحياته والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والتي أودت بحياته، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حاز وأحرز أداة شومة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحملها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأدلت الشاهدة الأولى زوجة المجني عليه، وتدعى شيرين ج.م.ال 43 عاما، ربة منزل، مقيمة بكفر الصلاحات ببني عبيد، بأنها حال تواجدها رفقه زوجها المتوفى أمام مسكنهما، أبصرت قدوم المتهم إليهما محرزًا شومة خشبية، وما أن دنا منهما حتى قام بمباغتته زوجها وكال له ضربة بواسطة الشومة، فسقط على إثرها أرضًا مضرجًا بدمائه، فقام المتهم بالتعدي عليه بأن كال له عدة ضربات بواسطة الشومة بحوزته، فأحدث ما حل به من إصابات والتي أودت بحياته، مردفة بأن المتهم قصد من ارتكاب الواقعة إزهاق روح المجني عليه.
فيما توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بني عبيد، إلى أنه على إثر خلاف سابق فيما بين المتوفى والمتهم، الأمر الذي أثار حفيظته ودفعه للانتقام والتخلص منه، وما أن أبصر المجني عليه متواجدًا أمام مسكنه، حتى قام بإحضار شومة وتوجه نحوه، وقام بمباغتته والتعدي عليه بأن كال له ضربات بواسطة الشومة وأحدث ماحل به من إصابات والتي أودت بحياته.
