رغم هول مأساة أحداث 11 سبتمبر التى أودت بحياة 3 آلاف شخص إلا أن هذا لم يمنع البعض من استغلال المأساة لجنى الأموال بالاحتيال حتى بعد سنوات على وقوعها.
فى عام 2008 أعلنت وزارة العدل الأمريكية الحكم على رجل بالسجن 30 شهرًا بتهمة الحصول على 1.1 مليون دولار من صندوق فيدرالى مخصص لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر.
ماريو ماستيلونى أعلن أنه يعانى من عجز دائم بعد إصابته فى الاعتداء وخلال المحاكمة قدم محامون نسخًا من شريط فيديو لعرس يعود إلى 2002 وكان "يرقص بشكل نشط وحمل امرأة على ظهره".
وفى 2014 ألقت السلطات فى نيويورك القبض على العشرات من العاملين السابقين بخدمات الطوارئ بعد إجراء تحقيق واسع فى ملف استحقاقات الإعاقة التى تؤمنها الدولة للمواطنين.
وتم توجيه اتهامات الغش والتزوير لـ 72 من ضباط الشرطة و8 من رجال الإطفاء و5 من ضباط السجون بعض هؤلاء ادعى إصابته بالعجز جراء الهجمات وادعى آخرون أنهم أصيبوا بأمراض عقلية.
وتم اتهام عمال الطوارئ بتدريب عناصر الشرطة الأمريكية ورجال الإطفاء على كيفية اختلاق مشاكل الصحة العقلية وعلى الإخفاق فى اختبارات الذاكرة للحصول على استحقاقات العجز التى تؤمنها الدولة ومنها الحصول على عمولات مالية تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة