أثار انتشار النمل الأحمر النارى قلقا واسعا فى أوروبا، الذى يعتبر أصلها من الأرجنتين، حيث اثبت فريق بقيادة الإسبانى روجر فبلا أن هذا النوع من النمل شره ومقاوم ويمكن أن يسبب لدغته موت الحيوانات، وأوضحت صحيفة الموندو الإسبانية أن هذا النوع من النمل انتشر فى اوروبا وتم العثور عليه فى صقلية بالقرب من مدينة سيراكيوز.
كما أوضح روجر فيلا أن انتشارها فى بعض المناطق دق ناقوس الخطر ، مشيرا إلى أن السلطات الإيطالية ارسلوا بعض الفنيين الذين التقطوا الصور وأرسلوها إلينا، لقد صدمنا لأنها تشبه النملة النارية الحمراء، لذلك قمنا بتنظيم رحلة استكشافية في الموقع لدراسة الحالة و جمع العينات".
وليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذه الحشرة في أوروبا، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من وجودها في القارة. في السابق، تم العثور على عينات فى المنتجات المستوردة في إسبانيا وفنلندا وهولندا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أصل هذا النوع من النمل من أمريكا الجنوبية ، ووصل الى الصين والولايات المتحدة ثم بدأ فى الانتشار فى اوروبا.
لدغة نملة النار الحمراء، كما يقارن فيلا، تعادل لدغة الدبور الآسيوي في آثارها: "إنها مؤلمة ومزعجة للغاية. هذه النملة تحقن مواد تسمى قلويدات ولكن اعتمادا على الشخص، فإنها تسبب رد فعل أكبر أو أقل "الشيء الطبيعي هو أن تصاب بطفح جلدي وينتهي الأمر بالزوال بعد بضعة أيام، ولكن في نسبة منخفضة من السكان يسبب صدمة الحساسية، وهو شيء قد حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة