نظمت كلية الآداب جامعة الزقازيق، ندوة تعريفية بالأقسام والبرامج الأكاديمية للطلاب الجدد ضمن الاستعدادات للعام الجامعى الجديد ، من تنفيذ اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر، وذلك بمدرج ج بالكلية، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق ، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ، وبإشراف وحضور الدكتور عماد عبد الرازق القائم بعمل عميد كلية الآداب.
جاء ذلك بحضور الدكتور سامى عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، الدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، عمرو راجح مدير عام الكلية ، الدكتور أحمد سامى النجار مقرر لجنة الأسر بالجامعة ، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
بدأت فعاليات الندوة باستقبال الطلاب الجدد بهدايا تذكارية ، ثم السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وفقرات غنائية متنوعة ، ثم شرحا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للأقسام والبرامج الأكاديمية وما تتميز به كلية الآداب وطبيعة الدراسة ومتطلبات سوق العمل ومواصفات الخريج وكيفية تسجيل الرغبات من خلال الموقع الإلكترونى الرسمى للكلية.
وخلال كلمته رحب الدكتور عماد عبد الرازق بأبنائه الطلاب الجدد فى رحاب كلية الآداب التى تأسست منذ عام 1975 ، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل مصر الواعد، مشيراً إلى أن استشراف المستقبل يدفعنا لتطوير البرامج واستحداثها وإنشاء برامج جديدة لها مستقبل في ظل تطور الاحتياجات وتنوع التخصصات بشكل دائم ومستمر ، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية علي حدٍ سواء.
كما أشار عميد الكلية إلى أهمية المشاركة فى الأنشطة الطلابية ، لما تتميز به كلية الآداب من تحقيق مراكز متقدمة على مستوى هذا القطاع الكبير ، مؤكدا أيضا لأبنائه الطلاب أن القمة أنت صانعها في أى مجال تصنع القمة، ناصحاً أبناءه بأن يختاروا التخصص والقسم المناسبة لطموحاتهم وشغفهم ومهاراتهم ويثقلوها بالاطلاع والبحث.
ومن جانبه أكد الدكتور سامى عبد العال على أهمية التحصيل الدراسي والمثابرة والاجتهاد وتنمية مهارات الطلاب، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتطور الكبير والملحوظ فى تكنولوجيا المعلومات.
وأعرب مدير عام الكلية عن بالغ سعادته بتواجده مع طلاب الكلية الجدد ، مؤكدا لهم على تذليل كافة العقبات ومساندتهم خلال مشوارهم الدراسي من العام الجامعى الأول لهم حتى التخرج.
كما استعرض الدكتور أحمد سامى النجار مجالات الأنشطة الطلابية بالجامعة وكيفية المشاركة بها ، مؤكدا على أهميتها بما يمكن أن تحققه من صقل مهارات للطلاب وتشجيعهم على اكتشافها وتطويرها وتسويقها أيضا بما يخدم الكلية والجامعة والمجتمع ، متمنيا لهم كل التوفيق والسداد فى حياتهم.
