عندما كانت القصص المصورة الحربية في ذروة شعبيتها، شملت عناوين مثل Battle وWarlord وValiant وHotspur وذلك فى المجلات المصورة بحجم الجيب، والتي لا تزال تُنشر حتى اليوم.
نقلت العديد من القصص المنشورة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي البطولات الحماسية للقوات البريطانية، والتي غالبًا ما كانت تواجه الصعاب، وتقاتل أعداء ألمان ثنائيي الأبعاد كانوا ينبحون بشكل روتيني بعبارات من مفرداتهم المحدودة.
لكن معظم الأعمال الفنية الأصلية لتلك القصص المصورة التي تبلغ قيمتها الآن مئات وأحيانًا آلاف الجنيهات الاسترلينية كان يُنظر إليها على أنها ذات قيمة قليلة في ذلك الوقت، وتم رميها في القمامة أو حرقها أو استخدامها للتخلص من الفيضانات في قبو الناشروالآن قامت فصيلة مخصصة من جامعي القصص المصورة والباحثين بتعقب القطع الباقية وسيتم عرض النتائج في معرض يحكي قصة القصص المصورة عن الحروب البريطانية وفقا لصحيفة الجارديان.
يضم المعرض صفحات أصلية من أمثال مكتبة صور الحرب أو القصص المصورة Battle and Action في الستينيات والسبعينيات، وسيعرض المعرض، الذي سيقام في متحف جنود أوكسفوردشاير في وودستوك اعتبارًا من الشهر المقبل، الأعمال الفنية الجريئة التي جعلت القصص المصورة الحربية تحظى بشعبية كبيرة .
لكن عددًا قليلًا جدًا من القطع الأصلية بقي على قيد الحياة، وكانت شركة Rebellion ومقرها أكسفورد - وهي شركة القصص المصورة التي تنشر الخيال العلمي أسبوعيًا 2000AD والتي تعاونت مع المعرض في العرض في مهمة لجمع أولئك الذين لديهم.
القصص المصورة الحربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة