أنشأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1962 أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن كان الأسقف يأخذ دورا رائدًا فى خدمة المجتمعات الفقيرة والمحرومة.
وبعد ثورة 25 يناير عام 2011، رأى قداسة البابا تواضروس الثانى، أنه من الضرورى دعم الاحتياجات المعيشية الأساسية وأن يجدوا مدارس جيدة لأطفالهم وخدمات صحية جيدة، ومن هذا المنظور أنشأ قداسته المكتب البابوى للمشروعات فى عام 2013 وتحت إشرافه المباشر للعمل جنبًا إلى جنب مع أسقفية الخدمات فى خدمة مجتمعنا.
ويدعم المكتب البابوى للمشروعات مجالات الخدمة المختلفة، ومع ذلك فإنه يركز بشكل خاص على دعم المبادرات التى تعزز تقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، وبناء القدرات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة العالم بشكل أفضل، وكذلك الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج سانت مارك للمعونة التابع للمكتب الباباوى للمشروعات 898 مستفيدا، منها مشروعات مدرة للدخل بحوالى 257 فرصة عمل للنساء والأرامل والشباب ودعم كوفيد 19، ودعم 4557 أسرة بدعم مالى شهرى و2739 عائلة مدعومة بصندوق وجبات جافة شهريا ومجموعة من المنتجات الصحية، منها 890 طفلا يستمتعون من خلال توصيل الكتب والألوان والألعاب الصغيرة.
ويدعم المكتب كاشفات يدوية وبوابات أمنية فى 202 كنيسة فى 19 إيبارشية مختلفة فى مصر و33 من كبار السن مستفيدين من دار المسنين بالإضافة إلى بيت الأيتام فى الإسماعيلية ودار الأيتام فى كفر الدوار ودعم الاحتياجات الطبية لـ 128 مريضا و21 عائلة من أسر شهداء ليبيا.