منذ اهتمام الدولة المصرية، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي بذوي الهمم، وإعطاءهم كافة الحقوق والصلاحيات لدمجهم داخل المجتمع، كونهم جزء لايتجزأ منه، تظهر مواهب جبارة مختلفة حسب كل شخص من أصحاب الهمم .
ومع إحتفال الجميع بمولد سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، لم تمر هذه المناسبة دون وجود ذوي الهمم في مقدمة الإحتفالات علي مستوي جمهورية مصر العربية، ورصد موقع وتليفزيون "اليوم السابع" العديد من الإمكانيات الجبارة التي تتمتع به هذه الفئة، صاحبة القدرات الخاصة والمواهب المتعددة.
وأبدعت فتاة من ذوي الإحتياجات الخاصة "كفيفة" في الإنشاد بصوت عزب، في حب رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث تتمتع هذه الفتاة بحنجرة رنانه، وقدرة وتمكن في الإنشاد الديني، ما ساعدها في الإنشاد في حب رسول الله محمد عليه السلام .
وجاء الإحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، لتظهر المنشدة مها معتز، وتبدع في الإحتفال بذكري مولد الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتظهر قدراتها وموهبتها في الإنشاد الديني، حيث قامت بإلقاء العديد من الإنشودات الدينية المختلفة تعبيرا عن حبها وإحتفالها في ذكري المولد النبوي الشريف
لم تكتف مها بالإنشاد بل هي خاتمة لـ"القرآن الكريم"، منذ صغرها، حيث قالت أنا : مها معتز محمود، خريجة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، قسم الشريعة الإسلامية، وحاصلة علي تمهيدي الماجستير من كلية الدراسات العليا جامعة الأزهر فرع القاهرة، وحاليا باحث ماجستير في جامعة الأزهر، ومحفظة للقرآن الكريم.
وإستكملت لابد من تقديم العلم للناس، فخير الناس أنفعهم للناس، لذلك أنفع الناس بعلم تلقيته، كما أمرنا ديننا الحنيف، فنفع الناس لما تعلمته شئ رائع، فأنا تعلمت القرآن الكريم منذ الصغر، وبدأت في عمر مبكر، حيث بدأت الإتجاه نحو حفظ القرآن في عمر 6 أعوام.
وقالت مها : إذاعة القرآن الكريم كانت العامل الأساسي فيما وصلت له الآن، فبدايتي مع حفظ القرآن الكريم منذ الصغر كانت بسبب هذه الإذاعة، لاني كنت متابعة جيدة لها من عمر 6 أعوام، وبدأت أتوجه للكتاب، الموجود في القرية إلي أن وصلت لعمر ال 9 أعوام، حينها تغيرت الأمور
وبدأ والدي في جلب المشايخ والقراء لي داخل المنزل، لأتمكن أكثر من حفظ وتلاوة القرأن الكريم، وبالفعل تمكنت من ذلك وأنا في عمر ال 12 عاما، في تلك الفترة كنت أركز أيضا مع إذاعة القرآن الكريم، لمعرفة الكليات التابعة للأزهر المختصة في الفقه، وذلك جعلني أتمني الإلتحاق بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة، وبفضل الله تمكنت من ذلك.
وبدأت مها معتز صاحبة 26 عام من عمرها، بنت قرية الحرية التابعة لمركز ومدينة دكرنس، طريقها في الإنشاد الديني وهي طالبة في الصف الثالث الإبتدائي الأزهري، حيث بدأت في سماع المنشدين ومعرفتهم عن طريق إذاعة القرآن الكريم
وكانت تذهب مها إلي المعهد الديني لتلقي دراستها، وقتها كانت تقوم بترديد ما تسمعه من إنشاد ديني في إذاعة القرآن الكريم، وبعد سماع صوتها من قبل زميلاتها بالفصل، بدأن في الحديث مع معلميها عن صوتها الرائع وتمكنها في الإنشاد الديني، ومنذ ذلك الحين بدأ الجميع في تحفيزها للإستمرار في الإنشاد وحفظ القرآن الكريم
وعن بدايتها في العمل كمحفظة للقرآن الكريم قالت مها: لم انتظر حتي تخرجي كي أبدء هذه الخطوة المهمة، بل بدأت وأنا طالبة في الصف الثاني الثانوي الأزهري، وسبب معرفتي وشهرتي في القرية، هو القرآن الكريم
حيث كان يكرمني أهل القرية، في كل المناسبات الدينية، التي كنت أشارك فيها، وبدأ الجميع داخل القرية يعرفني، وساعدني تمكني منذ الصغر من حفظ القرآن الكريم في البدء بهذه الخطوة، وهي البدء في تحفيظ" القرآن الكريم " للأطفال في القرية وأنا طالبة في المرحلة الثانوية الأزهرية، وإستمر تكريم أهل القرية في جميع المناسبات حتي خرجت لأمثلهم في مناسبات دينية مختلفة، والجميع من أهل القرية يحفزني ويشيد بي ويحبونني كثيرا
وإختتمت مها معتز حديثها بفضل الله تخرجت حققت أمنيتي بالإلتحاق إلي كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة والتي تمنيت الإنضمام إليها منذ طفولتي، والتحقت بقسم الشريعة الإسلامية، وحاليا باحثه ماجستير في جامعة الأزهر
وعن دور الدولة المصرية قالت مها: بالفعل هناك إهتمام من الدولة المصرية بي، حيث التحقت بالعمل كمحفظة للقرآن في دار تحفيظ القرآن في منشأة عبدالرحمن التابعة لمركز ومدينة دكرنس، وذلك بعد تخرجي والحصول علي الدراسات العليا، وبفضل الله أقدم كل علمي لأبناء قريتي، ولم أجد فرصة أفضل من المولد النبوي الشريف لأعبر عن حبي لرسول الله.
شهادة التخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
شهادة التخرج للمنشدة
كشف تقدير مها معتز للسنوات الدراسية الأربعة
مها معتز أول منشدة ومحفظة قرآن من ذوي الهمم تبدع في حب رسول الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة