لعبت المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، دورا ملموسا في استهداف الفجوات التنموية، والتي استهدفت تنفيذ 1616 مشروعًا داخل محافظة بني سويف ضمن المرحلة الأولى من المبادرة بـ66 قرية رئيسية بقرى مركزي ببا وناصر ببني سويف، وكان على رأس تلك المشروعات تنفيذ المجمع الخدمي داخل عدد من القرى، وبلغ إجمالي نصيب محافظة بني سويف من المخصصات المالية للمرحلة الأولى حوالي 14 مليار جنيه.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أن ما تم تنفيذه وافتتاحه من مشروعات تنموية بمحافظة بني سويف ما هو إلا جزء من خطى الدولة لتقليل الفجوة التنموية بواحدة من محافظات الصعيد التي عانت من التهميش لسنوات، والعمل على تحسين جودة حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم، بهذه المناطق بالتعاون وبأيدي مؤسسات القطاع الخاص ومشاركة المجتمع المدني.
وتابعت الدراسة أن محافظة بني سويف، لؤلؤة الصعيد، واحدة من محافظات إقليم شمال الصعيد التي عانت لعقود من خفوت تنموي كغيرها من محافظات الصعيد، إلا أن الأمر تغير كليًا خلال العقد الأخير؛ فباتت المحافظة تسابق الزمن لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين الذين عانوا لعقود من التهميش.