عملت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على النهوض بالمنظومة التعليمية وإتاحة مسارات متنوعة للتعليم العالى، ووصلت عدد الجامعات المصرية إلى 96 جامعة مصرية (حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية) مقارنة بعدد 50 جامعة مصرية في عام 2014.
كما تم تطبيق سياسات التحول الرقمي بالجامعات المصرية للاختبارات الإلكترونية حيث يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل 28797 جهاز امتحان تم الانتهاء منها بالكامل، وبدأت المرحلة الثانية من خلال عمليات التوريد والتركيب بها بإجمالي 80 ألف جهاز امتحان.
ولم تكتف الدولة بالتوسع في إنشاء جامعات بل أضافت تخصصات وكليات جديدة بالتعليم العالي لتقديم خريجين لسد مستحدثات التنمية في سوق العمل لربط الدراسة بسوق العمل؛ مما يُمكِّن الخريجين من سرعة الحصول على فرص عمل لائقة، فخلال الأعوام الماضية تم استحداث عدة تخصصات جديدة بالجامعات، منها: الهندسة النووية، الفيزياء الحيوية، علم التحكم الآلي، النمذجة، التحرير الجيني، النانو تكنولوجي، القياسات الحيوية، تحليلات الأعمال، الذكاء الاصطناعي، هندسة الميكاترونيكس، علوم البيانات، الهندسة الطبية الحيوية، الحوسبة الفائقة المتنقلة، البيانات الكبيرة للابتكار والعلوم، الطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها من تخصصات جديدة تخدم سوق العمل.
وبلغ عدد الطلاب المقيدين بالجامعات والمعاهد خلال عام 2022 حوالى 3.3 مليون طالب مقيدين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالى ، وعدد 188 برنامجا جديدافي تخصصات تخدم احتياجات سوق العمل والتنمية