إجراءات عديدة اتخذتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإنهاء شكاوى المواطنين من أخطاء فواتير استهلاك الكهرباء بشكل جذرى على مدار السنوات الماضية إلى أن أصبحت شبه منعدمة حاليا، وذلك من خلال التعاقد مع شركة شعاع لتولى مهام المرور على المشترك والتقاط صورة شهريا لإصدار فاتورة تعتمد على أعلى معايير الدقة.
حيث اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر، العديد من اﻹجراءات للحفاظ على حقوق المواطنين وضمان عدم التلاعب فيها ووضعت مشاكل الفواتير على رأس أولويتها خلال السنوات، علاوة على التنسيق الجيد بين شركات توزيع الكهرباء وشركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء والتطوير المستمر الذى تقوم به شركة شعاع أدى إلى نتائج إيجابية للمواطن والدولة معا وذلك من خلال إصدار فاتورة دقيقة تعبر عن اﻻستهلاك الفعلى للمشترك.
وأصبحت فاتورة استهلاك الكهرباء تتمتع بأعلى مستوى من الدقة نتيجة اعتمادها على أحدث أساليب التكنولوجيا وتراجع نسبة تدخل العنصر البشرى فى إصدارها، وأصبح جميع القراءات الخاصة بعدادات الكهرباء مصورة ويتم إرسالها اونلاين لشركات توزيع الكهرباء من خلال برنامج القراءة الموحد الذى تنفذه شركة شعاع.
وأدت الإجراءات التى اتخذتها وزارة الكهرباء إلى تراجع شكاوى المواطنين من أخطاء فواتير الكهرباء وأصبحت غير واردة نتيجة التطور التكنولوجى الذى شهدته منظومة الفواتير بالكامل بداً من تسجيل القراءة من خلال تصوير العداد مرورا بالبرامج الاليكترونية لمراجعة الفاتورة إليكترونيا قبل اﻹصدار.
و ومن بين اسباب القضاء على أخطاء فواتير استهلاك الوقود هو التوسع فى تركيب العدادات مسبوقة الدفع التى تعتبر الحل الجزرى لمشاكل المواطنين بسبب فواتير الكهرباء، علاوة على اﻻلتزام بإصدار فاتورة استهلاك الكهرباء للمواطن بناء على صورة العداد التى تحضرها شركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء، وعدم إصدار أى فاتورة بناء على متوسط اﻻستهلاك وأن تكون المرجعية الرئيسية ﻹصدار الفاتورة هى صورة العداد التابعة لشركة شعاع وليس التى يتم تسجيلها إليكترونيا بواسطة المواطن نظرا لدقة صورة شعاع ووجود علامة مائية بها يصعب التلاعب بها.
و ونجح تطبيق شركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء لبرنامج القراءة الموحد الذى يعتمد على التقاط صورة للعداد وإرسالها اونلاين لشركات التوزيع وتحمل العلامة المائية لشعاع لضمان عدم التلاعب فى القراءات فى عودة الثقة لدى المواطن بفاتورة استهلاك الكهرباء.