قال الدكتور حسان النعمان رئيس جامعة سوهاج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل الكثير من الجهد والعطاء والعمل، فى سبيل تحقيق التنمية في جميع المجالات و إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، حيث شهدت الدولة المصرية على مدار 10 سنوات تحركات فى كل إتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف، وكان حصيلة ذلك نقلة تاريخية وتطور غير مسبوق في الاقتصاد والعمران والمرافق والصحة والتعليم والطاقة والصناعة، وغيرها من الإنجازات التي يصعب حصرها، إلي جانب تنفيذ مشروعات كبري ورعاية وحماية إجتماعية و"حياة كريمة" غيرت وجه الحياة في صعيد مصر.
جاء ذلك على هامش مشاركة رئيس جامعة سوهاج اليوم في إنطلاق مؤتمر "حكاية وطن"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى تستمر على مدار ثلاثة أيام، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلامين وممثلين من جميع فئات المجتمع، بقاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وأكد رئيس الجامعة علي أهمية تنفيذ هذا المؤتمر لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات، وأهمية معرفة الجميع بالتحديات الكبيرة التي واجهتها مصر وقدرتها على التغلب عليها بداية من عام 2011 وحتي الآن، مثمناً حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب، ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية للوصول إلى مانشهده الآن من نهضة حقيقية. ومضيفاً ان الشعب المصرى لن ينسى شهداء الواجب الوطنى ممن ضحوا بحياتهم فداء لمصر وشعبها، فى معركة القضاء على الإرهاب طوال الفترة الماضية".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن اليوم الأول شهد جلسات هامة ترتكز على محاور الأقتصاد وشارك بها كبار الوزراء، تناولت سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري و جلسات اخري تضمنت قطاعات الطاقة والبنية التحتية،
مضيفاً أن اليوم الثاني للمؤتمر سيشهد جلسات لمناقشة المشروعات القومية وجهود تطوير البنية التحتية. وأخرى عن الآمن المائي والغذائي، ويختتم المؤتمر فعالياته بجلسات عن السياسة الخارجية والأمن القومي والعلاقات الدولية، وجلسات مخصصة للعدالة الاجتماعية والصحة، يعقبه الجلسة الختامية والتي ستضم كبار المسؤولين لاستعراض نتائج المؤتمر والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر..
كما تقوم القيادة السياسية خلال المؤتمر بالرد على استفسارات المواطنين في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
