رحل عن عالمنا الكاتب السورى الكبير خالد خليفة، عن عمر ناهز الـ 59 عاما، حيث نشر العديد من الأدباء العرب والسوريين نبأ رحيله على منصات التواصل الاجتماعى مساء اليوم، معبرين عن حزنهم رحيله المفاجئ.
خالد خليفة روائي وشاعر وكاتب سيناريو سوري، نالت أعماله وسام نجيب محفوظ للأدب، وهي من أرفع الأوسمة الأدبية في العالم العربي، تمر قصصه المفعمة بالحيوية والساخرة عبر الزمن ولكنها تتمحور حول مدينة حلب السورية، بالقرب من مكان ميلاد خليفة في عام 1964، والتي كانت ذات يوم واحدة من أعظم المراكز الثقافية والتجارية في العالم.
درس خالد خليفة وقضى حياته المهنية المبكرة في المدينة، لكنه يعيش في دمشق منذ عام 1999، وهو أحد الكتاب القلائل الذين مكثوا طوال الحرب الأهلية المروعة في البلاد.
ومن أعمال الكاتب الراحل خالد خليفة "حارس الخديعة" 1993، "دفاتر القرباط" 2000، "مديح الكراهية" 2006 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" 2013 التي وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، "الموت عمل شاق" 2016، و"لم يصلِّ عليهم أحد" 2019 التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر.