قبل أيام فقط من إعلان الأكاديمية السويدية عن الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023، تتزايد الإثارة حيث أعلنت الأكاديمية بالفعل عن الفائزين فى مجالات الطب والفيزياء وتتجه كل الأنظار الآن نحو من سيفوز بجائزة نوبل فى الأدب.
ولم يتم الإعلان عن المرشحين لجائزة نوبل في الأدب، ولكن كما هو الحال دائمًا، هناك تكهنات حول من سيفوز، ومن بين المرشحين المحتملين الكاتبة الروسية ليودميلا أوليتسكايا، وهى معروفة برواياتها التى تركز غالبًا على العلاقات الشخصية.
ولدت أوليتسكايا فى دافليكانوفو فى روسيا عام 1943، ونشأت فى موسكو. درست علم الأحياء فى جامعة موسكو الحكومية، بدأت حياتها المهنية فى الأدب عندما انضمت إلى مسرح الدراما اليهودية.
وقد نُشرت روايتها الأولى "Sonechka" فى نوفى مير عام 1992، وحظيت على الفور بشعبية كبيرة وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية العالمية والروسية، إحداها جائزة بوكر روسية عن روايتها "قضية كوكوتسكي" عام 2001
وفي عام 2014 فازت بجائزة الدولة النمساوية المرموقة للأدب الأوروبي.
الاسم الآخر الذي يتم تداوله هو اسم سلمان رشدي والذى أصدر مجموعة كبيرة من الأعمال لكنه أثار الجدل بروايته "آيات الشيطانية" التى تبعها دعوات دعوات لاغتياله ومنذ ذلك الحين، كان لرحلة رشدي الأدبية زاوية سياسية معينة، على الأقل في نظر الآخرين.
وقد نجا المؤلف البريطاني من أصل هندي من هجوم طعن العام الماضي وفقد إحدى عينيه في الاعتداء.
وذكر تقرير لوكالة فرانس برس أن هناك المزيد من الأسماء المذكورة ضمن التكهنات ومن بين هؤلاء المؤلف الروماني ميرسيا كارتاريسكو، والكاتبان المجريان بيتر ناداس ولازلو كرازناهوركاي، والألباني إسماعيل كاداري، والكاتب الكيني نجوجي وا ثيونجو، والكندية مارجريت أتوود.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هناك احتمال أن تقوم الأكاديمية بتكريم كان شيويه، وهو كاتب روائي صيني رائد وناقد أدبي يكتب في الغالب روايات قصيرة تصور كتاباتها الانفصال عن واقعية الكتاب الصينيين المعاصرين في السنوات السابقة.