أجرت وزارة الأوقاف تغير لموضوع خطبة الجمعة القادمة الموافق 13 أكتوبر للمرة الثانية، لتكون بعنوان "الوعي الرشيد .. وأثره في مواجهة التحديات"، بعد أن كان محدد لها سابقا عنوان "فضل إغاثة المكروبين".
وكان قد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على المستأمن، الذى سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام؛ فلم يبح الإسلام التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ؛ لقوله سبحانه لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم:«وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ»