تُعد زراعة القمح من أهم الزراعات في مصر، باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية التى تلعب دورًا حاسمًا في توفير احتياجات الغذاء للسكان، ولتحقيق مستوى عالٍ من الإنتاجية والجودة في زراعة القمح، لذلك يجب أن يتم الالتزام بالسياسة الصنفية، والتي تهدف إلى تحسين الأصناف المزروعة وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وفى التقرير التالى نتعرف على موعد زراعة القمح فى مصر:
1- أنسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور" و هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 5 نوفمبر إلى 5 ديسمبر.
2- الزراعة المبكرة في "أكتوبر" تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول وهو ما يعني طرد مبكر وتزهير في "عز" البرد وبالتالى مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعاً .
3- التأخير لما بعد منتصف ديسمبر يتخلله موجات صقيع بالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي و نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر و يحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر .
4- تم تحديد السياسة الصنفية التي يجب على كافة المزارعين الالتزام بها، حيث تم تقسيم أراضي الجمهورية إلى مناطق وتحديد الأصناف التي تجود في كل منطقة وفقا لحالة الطقس.