أسوان يقبل اعتذار حمدى حمدان ويكلفه بقيادة الفريق لحين اختيار المدرب البديل

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 05:17 م
أسوان يقبل اعتذار حمدى حمدان ويكلفه بقيادة الفريق لحين اختيار المدرب البديل حمدى حمدان
محمد ربيع - حسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى برئاسة المستشار الشافعى صالح قبول الإعتذار الذى تقدم به حمدى حمدان المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى أسوان عن  إستكمال مهمته نظرا لحالة عدم التوفيق التى تعرض لها الفريق مما أدى لتراجع النتائج.
 
وحرص مجلس إدارة نادى أسوان على توجيه الشكر والتقدير للجهود المخلصة التى بذلها وقدمها حمدى حمدان وباقى عناصر الجهاز الفنى أثناء توليهم المسئولية مؤكدين إعتزاز مجلس الإدارة وقطاع الكرة بهم نظرا لما يمثلونه بتاريخهم ضمن أبناء  النادى المخلصين متمنين لهم التوفيق فى خطواتهم المستقبلية.
 
هذا وقد قرر مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى تكليف حمدى حمدان وجهازه الفنى بالإستمرار فى أداء مهامهم حاليا  لحين الإستقرار على إختيار المدير الفنى الجديد والإعلان عن الجهاز الفنى الذى سيقود الفريق خلال المرحلة المقبلة.

تقدم حمدى حمدان المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى أسوان الرياضى صباح اليوم الأربعاء، باعتذار رسمى لمجلس إدارة نادى أسوان عن إكمال مهمته كمدير فنى للفريق الأول متمنيا التوفيق لناديه خلال الفترة المقبلة فى دورى المحترفين.

ويواصل مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى برئاسة المستشار الدكتور الشافعى صالح، حاليا مشاوراته العاجلة لاختيار البديل لتولى المسئولية لقيادة الفريق وإعادة تشكيل الجهاز الفنى الجديد قبل خوض مباراة حرس الحدود بالمكس بالجولة الخامسة لدورى المحترفين.

وكتب حمدى حمدان عبر حسابه على "فيس بوك": "أتقدم بالاعتذار عن الاستمرار في مهمة المدير الفني للفريق الأول بنادي أسوان الرياضي بيتي وصاحب الفضل عليا لرفع الحرج عن مجلس الإدارة لاختيار ما يرونه مناسبا، ويعلم الجميع الظروف الصعبة التي توليت فيها المهمة خاصة مدربين كرة القدم ومن يعملون في المجال الرياضي بعد رفض كل المدربين قبول العمل في هذا الفترة، ولكن ما أحزنني هو علمي بتفاوض بعض أعضاء المجلس مع مدربين قبل مباراة شبين الأخيرة، متمنيا التوفيق لنادينا الحبيب الفترة القادمة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة