أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار اسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن الآثار وضعت اللمسات النهائية لظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل والتى تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، ويحرص على حضورها آلاف السائحين.
وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن منطقة آثار أسوان والنوبة استعدت للظاهرة قبل شهر تقريبا، بإرسال مجموعة عمل وفريق الترميم لإجراء النظافة الميكانيكية وإزالة الأتربة العالقة على النقوش الموجودة داخل المعبدين، وتطوير منظومة الإضاءة بالكامل وتطوير المنظومة الأمنية بكاميرات المراقبة وأجهزة X Ray .
وأوضح مدير عام آثار اسوان والنوبة، بأن منطقة آثار أبوسمبل كانت سابقة فى تطبيق منظومة التذاكر الإلكترونية والتى بدأت ب6 مناطق أثرية بمصر من بينهم معبد أبوسمبل، مشيرا إلى تسهيل عملية دخول السائحين ومنع التكدس، وذلك عن طريق إتاحة الحجز "أون لاين"، أو يمكن الحصول على تذكرة الدخول من مركز البيع الجماعى، أو الحصول على التذكرة مباشرة من منفذ بيع التذاكر بالمنطقة نفسها.
وأشار إلى تزويد بوابات الدخول لمعبدى أبوسمبل ل10 بوابات بدل من 4 ، بجانب تزويد أجهزة X Ray إلى جهازين و4 بوابات كنترول إلكترونية بجانب البوابات العشر للدخول، مما يسهل حركة الدخول للمعبد خاصة فى ظل وصول الأفواج السياحية الضخمة مع بعضها خلال وقت الساعة السابعة صباحا.
وتابع، أن محافظة أسوان تعاونت مع الآثار فى تزويد المنطقة بشاشة عرض عملاقة تعرض ظاهرة التعامد فى ساحة المعبد الكبير حتى تعطى فرصة للزائرين لرؤية الظاهرة ممن لم يتمكن من مشاهدتها داخل المعبد فى ظل استمرارها لمدة 20 دقيقة فقط، وإتاحة رؤية أفلام تسجيلية لإنقاذ المعبدين من الغرق إبان بناء السد العالى، وذلك أثناء اصطفاف السائحين قبل الدخول للمعبد.
ابو-سمبل
بوابات-الدخول
تفتيش-الحقائب
منصة-قدس-الأقداس