الصوب الزراعية بقرى بشائر خير الوادى الجديد نموذج فريد.. تسد احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة.. الأجهزة التنفيذية توفر آليات الدعم والإرشاد لنجاح التجربة.. والمحافظ: متابعة دورية للمشروع وإزالة أى معوقات.. صور

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 02:00 ص

الصوب الزراعية بقرى بشائر خير الوادي الجديد

الوادي الجديد - ماهر البهنساوي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارات ميدانية مستمرة وتوجيهات فورية بتوفير كافة سبل الدعم من اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، لمشروع الصوب الزراعية بقرى بشائر خير الوادى شمال مدينة الخارجة والتوجيه بالتوسع فى إنشاء صوب زراعية جديدة لزراعة المحاصيل الشتوية، بعد نجاح المشروع فى توفير الخضروات وطرحها بأسعار مخفضة بالمنافذ التابعة للوحدة المحلية، لمواجهة ارتفاع الأسعار والتخفيف عن كاهل المواطنين، وذلك بعد نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع القرى النموذجية بمدينة الخارجة، والتى تضم 3 قرى نموذجية تتضمن منازل ريفية مطورة وأراضى زراعية جاهزة للاستصلاح والاستزراع، وذلك بالتعاون مع جمعيات خيرية وبتمويل من البنوك الحكومية ضمن مبادرة " بيتك – مصنعك – غيطك" يشمل تسليم كل شاب منزل ريفى ملحق به حظيرة وأدوات وملحقات زراعية، و5 أفدنة أراض زراعية ضمن مشروع الظهير الزراعى.

وتضمن مشروع الصوب الزراعية البيئية تنفيذ عدد من الصوب المجهزة بأحدث نظم الزراعة والرى على مساحة 8 فدان وساهمت بصورة كبيرة فى سد العجز من احتياجات المواطنين فى تلك القرى بصفة خاصة وكذلك على مستوى منافذ الوحدات المحلية لمركز ومدينة الخارجة وجرى طرح كميات كبيرة من الخضروات الطازجة بأسعار مخفضة للمواطنين مقارنة بأسعار السوق المحلية تحت إشراف مديرية الزراعة والوحدات المحلية ومتابعة مستمرة من محافظ الإقليم تأكيدا على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير المنتجات الغذائية والخضروات الطازجة بأسعار أقل من سعر السوق بنسبة تصل إلى 40% عن مثيلاتها فى الأسواق.

وقال المهندس محمد حسن مهندس زراعى لـ "اليوم السابع"، أن الصوب البيئية فى مشروع بشائر الخير تمتاز بأنها مطابقة للمواصفات القياسية للبيوت المحمية التى تحد من التأثيرات السلبية الواقعة على النبات، بسبب قدرتها على ضبط البيئة الداخلية وخاصة درجات الحرارة على مدار اليوم بهدف انتاج الخضروات والفاكهة وحمايتها وتهيئة الظروف المناسبة لنموها وكذلك إنتاجها فى غير موسمها، وضبط درجات الحرارة وشدة الإضاءة، والتحكم فى جميع العوامل البيئية وتعديلها بما يتلاءم مع النمو النباتى وتحسين وزيادة الإنتاجية.

وأكد على أن الصوب البيئية هى أفضل نموذج يتيح إنتاج الخضر فى غير موسمها وحماية المحصول من الظروف الجوية غير الملائمة وكذلك الوقاية من الآفات الحشرية المنتشرة خارج الصوب والتوسع الرأسى فى إنتاج الخضر من خلال الاستفادة بالنظم الزراعية المطورة حيث يتم توفير جميع الظروف البيئية الملائمة للإنتاج داخل الصوب للحصول على أكبر كمية من المحصول لهذه الأصناف وخاصة الخضروات التى لا تتحمل قسوة الظروف المناخية فى الوادى الجديد.

ومن جانبه أكد جهاد المتولى رئيس مركز ومدينة الخارجة على أن محافظ الإقليم يتابع بصفة مستمرة كل ما يتعلق بالمشروع ويوجه بتذليل كافة العقبات التى تواجه المنتفعين بالمشروع مؤكداً على أنه جرى تنفيذ مشروع قرى بشائر الخير ضمن بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية حيث جرى الإعلان عن شروط التقديم للحصول على منزل ريفى وهى تتمثل فى أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة أو من المقيمين بها منذ 5 سنوات وأن يكون السن متراوحا بين 20 إلى 40 سنة وأن يكون حاصل على مؤهل دراسى "متوسط على الأقل" وأن يكون مؤديا للخدمة العسكرية أو معفى منها طبقا للقانون.

وتضمنت الشروط الا يكون المتقدم مستفيدا من نظام وضع اليد أو التأجير مقابل انتفاع من صندوق استصلاح الاراضى أو الهيئة العامة لتنمية المشروعات الزراعية أو أية مشروعات للخريجيين بكافة أنواعها وألا يكون حاصل على مشروع سيارة أجرة أو بيت ريفى أو أرض أو شقة تخص المحافظة او الاسكان الاجتماعى أو شطب بيتك وألا يكون له سجلا تجاريا يفيد بممارسته نشاطا تجاريا وألا يكون حكم عليه فى قضية مخلة بالشرف ما لم يكن رد إليه اعتباره ويثبت ذلك من خلال صحيفة جنائية.

وتضمنت القرى تنفيذ منازل على مساحة 110 أمتار مربع مكونة من طابق واحد بنظام القباب كطراز معمارى يناسب الطبيعة الصحراوية لتفادى الإرتفاع الشديد فى درجات الحرارة، وتم طلائها باللون الأبيض ليعكس حرارة الشمس، كما تم تجهيز كافة المرافق الحيوية بتلك المنازل لتتناسب مع طبيعة المشروع الزراعى للمنتفعين، واشتملت القرى على مجمعات خدمية متكاملة ومنها السوق والمسجد والمدرسة ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى، وشددت المحافظة على أنه لا يجوز للمنتفع أن يغادر المنزل وموقع العمل لمدة 5 أيام متواصلة وفى حال ثبوت ذلك يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه.