أعلنت حكومة الإكوادور أنها ستبدأ بتقنين توزيع الكهرباء ابتداءً من اليوم الجمعة، بسبب ما أسمته "أسوأ موجة جفاف خلال الخمسين سنة الماضية" في البلاد.
وحذر وزير الطاقة فرناندو سانتوس، في مؤتمر صحفي، من أن "وضع توليد الكهرباء في البلاد حرج للغاية"، ولذلك فق أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في النظام الكهربائى بسبب انخفاض منسوب المياه الذى يؤثر على العديد من محطات الطاقة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأوضح سانتوس "إننا نمر بأسوأ موجة جفاف منذ 50 عاما، خاصة في المنطقة الشرقية، حيث تؤثر على 50% من محطات الطاقة الكهرومائية التي تزود البلاد بالطاقة".
وأضاف سانتوس أن هناك حاليا عجزا في توليد الطاقة لم يكن من الممكن حله حتى مع الواردات من كولومبيا، وهي الدولة التي - بحسب الوزير - لن تكون قادرة بعد الآن على الاستمرار في تقديم خدمة نقل الكهرباء، كما هي الآن. اتخاذ الاحتياطات اللازمة للإمدادات المحلية.
وقال سانتوس: "التوليد لا يكفي لتغطية الطلب، ولذلك نجد أنه من الضروري، لضمان عدم حدوث انهيار كهربائي، ترتيب قطع محدد ومؤقت في إمدادات الطاقة الكهربائية في البلاد".
وتعتزم الحكومة تقنينًا مستمرًا للكهرباء بدءًا من اليوم الجمعة 27 أكتوبر لمدة أربع ساعات صباحًا في منطقتي سييرا والأمازون، وثلاث ساعات صباحًا في منطقة الساحل.
وقال سانتوس: "نأمل أن يكون لدينا ضوء دائم بحلول عيد الميلاد". ومن المتوقع أن تواجه البلاد انقطاعات في التيار الكهربائي خلال الأسابيع المقبلة، وسط الوصول الوشيك لظاهرة النينيو بنهاية نوفمبر، والتي أعلنت عنها لجنة عمليات الطوارئ والانتقال الحكومي في سبتمبر.
وتأمل الحكومة أن تنتهي حالات انقطاع التيار الكهربائي بحلول منتصف ديسمبر ، أو أن يتم تقليلها إذا بدأ هطول الأمطار بشكل أكبر في منطقة الأمازون.
يجب على كل شركة توزيع كهرباء في الدولة تنسيق عمليات انقطاع التيار الكهربائي حتى يتم تشغيل نظام جديد لتوليد الكهرباء.
