الرئيس السيسى يشهد عبر الفيديو كونفرانس نماذج مشروعات مبادرة "ابدأ"
، وافتتاح عدد من مدارس التعليم الفنى
اتحاد الصناعات يطالب بإنشاء مجلس أعلى للصناعة: دفعة قوية لاستكمال المسيرة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، من حضور المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح كل الضحايا المدنيين قائلا: "اسمحولى أطلب منكم نقف دقيقة حداد على أرواح الضحايا المدنيين.. كل المدنيين اللى سقطوا إجلالا واحتراما مننا".
وأعلن محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، مساندة الاتحاد للقرارات السياسية قائلا: " نعلن مساندتنا لكل القرارات السياسية خلال الفترة الصعبة دى .. ربنا يقويك يا افندم".
أضاف رئيس اتحاد الصناعات المصرية، خلال كلمته بالملتقى والمعرض الدولى السنوي للصناعة في دورته الثانية، :مقدرين وجود حضرتك معانا في ظل الظروف الصعبة دي.. تشريف سيادتك دفعة وثقة ومساندة لكل شركات القطاع الخاص والصناعة المصرية".
وطالب المهندس محمد زكي السويدي، بإنشاء مجلس أعلى للصناعة، مشددا على أهمية هذه الخطوة من أجل إعطاء دفعة كبيرة للصناعة وحسن استخدام كل إمكانيات الدولة، متابعا: "علشان نقدر نطلع الصناعة محتاجة دعم قوي واحنا جاهزين ..المجلس الأعلى للصناعة سيكون دفعة قوية جدا للصناعة من خلال استكمال المسيرة ، واستخدام كل إمكانيات الدولة والمساعدة في النمو الاقتصادي".
وأكد "السويدي" أن اتحاد الصناعات، خط الدفاع الثاني للدولة، مشيرا إلى نجاح تجربة إنشاء مصانع صغيرة بالمناطق الريفية قائلا: "المشروعات الصغيرة لها تحديات، واتفقنا على تشغيل المنطقة الصناعية الصغيرة في الكيلو 4.5 ، فضلا عن منطقة جديدة في القطامية .. وعملنا تجربة اخدنا منطقة 500 متر في الريف مشغلين حاليا 95 شخص 70 سيدة و 25 شاب، تأثير تشغيل مثل هذه المصانع كبير جدا .. وكمان بيدي تحفيز للمستثمرين لانه مش بينقل عمالة أو غيره ..فبيبقا مكسب من الطرفين وبنقول 114 قطعة تم تخصيصهم ،وخلال سنتين هنكون شغلانهم جنب الريف وورش صغيرة برضه".
وشهدت فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم تسجيلي عن دعم وتطوير الصناعة المصرية.
ومن جانبها استعرضت بسنت حسين عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ"، تفاصيل ما نفذته المبادرة لدعم القطاع الصناعي، متابعة: "من سنة ومن نفس المكان تشرفنا بإطلاق المبادرة كمبادرة عمل لدعم الصناعة المصرية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال 3 محاور رئيسية".
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح المتلقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وفق المحور الأول نفذنا شراكات مع كبار المصنعين في قطاعات مختلفة مثل الكيماويات والأجهزة الكهربائية وغيرها.. وكل الشراكات تعتمد على نسبة مكون مرتفع لتقليل الإيرادات، وجذب استثمارات من الخارج، وعقدنا شركات مختلفة".
وتابعت بسنت حسين: "المحور الثاني يشمل دعم المصانع الصغيرة والمتوسطة وصغيرة الصغر، ودعم المصانع من خلال تقنين أوضاعهم وتوفير أراضي، وتم عودة المصانع بالتعاون مع مؤسسات الدولة"، موضحة أن المحور الثالث يشمل العمالة الفنية وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، لتنمية رفع وكفاءة العنصر البشري، وتوفير دوارات تدريبة، في إطار الاهتمام بالتعليم الفني وتم تطوير المدارس بشكل شامل يشمل البنية التحتية والتكنولوجية والمناهج التعليمية الحديثة، لاكتساب الخبرات من خلال مدارس معتمدة دوليا".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، الموقف التنفيذى لعدد من النماذج لمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وذلك ضمن فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى دورته الثانية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التأكيد لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أى دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في العمل والإنتاج.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، ضمن فعاليات الملتقي والمعرض الدولي للصناعة في نسخته الثانية، والمقام في مركز المنارة للمؤتمرات، عدد من مدارس التعليم الفني بعد تطويرها بشكل كامل.
ومن هذه المدارس، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في بدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت التطوير الكامل والدراسة تكون باللغة الإنجليزية واللغة الألمانية لغة ثانية، وتضم 12 فصلا بكثافة طلابية 25 طالبا فقط.
وكذلك افتتح الرئيس السيسي، مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في دمياط المتخصصة في مجالي الخدمات اللوجستية وصيانة وإصلاح السفن، واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي من مدير المدرسة عن موقع المدرسة ودورها والتطوير الشامل الذي تم في المدرسة وكيفية دعم صناعة السفن، حيث تم تطوير المدرسة بالكامل بداية من الورش والفصول وتجهيز 3 ورش جديدة لإعداد وتأهيل الطلاب بشكل كامل.
