استنباط أصناف جديدة بمحطة البحوث الزراعية بكفر الشيخ.. التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لتقليل استيراد الزيوت.. وزراعة هجين جديد لعباد الشمس.. ورئيس قسم القطن: تغيير مسميات 3 أصناف للذهب الأبيض.. صور

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 01:00 ص
استنباط أصناف جديدة بمحطة البحوث الزراعية بكفر الشيخ.. التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لتقليل استيراد الزيوت.. وزراعة هجين جديد لعباد الشمس.. ورئيس قسم القطن: تغيير مسميات 3 أصناف للذهب الأبيض.. صور محطة البحوث الزراعية
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز محافظة كفر الشيخ بزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وتتعدد الأصناف الجديدة التي تم استنباطها بمحطة البحوث الزراعية بكفر الشيخ، وتعتبر محطة البحوث الزراعية بما تضمه من أعضاء الهيئة البحثية والفريق المعاون لها صمام أمان، لتوفير تقاوي الأساس والتقاوي المعتمدة للمزارعين وخاصة المتحملة التغيرات المناخية المختلفة والإصابة بالآفات للحصول على أعلى إنتاجية ضمن حزمة توصيات تضمن سلامة المنتج الغذائي للشعب المصري.

وتقوم المحطة بدورها المجتمعي عن طريق البرامج التدريبية التي يقوم بها شق التدريب والإرشاد بالمحطة بتوفير المعلومة الزراعية لكافة المهتمين بالشأن الزراعي (المتخصصين – غير المتخصصين) علاوة عن توفير برامج تدريبية متخصصة لأعضاء الهيئة البحثية لنقل أحدث تكنولوجيا المجال الزراعي، وتعمل إدارة المحطة حالياً على وضع استراتيجية لرقمنة المحطة طبقاً لخطة الدولة 2030 لمواكبة كل ما هو جديد لتظل المحطة منارة للعلم والعلماء.

تسمية أصناف القطن الجديدة

قال الدكتور محمد أبو زيد رئيس قسم القطن بمحطة البحوث الزراعية بسخا، إنه تم تنفيذ قرار تغيير مسميات الذهب الأبيض في 3 أنواع، بحيث كل فئة منها، تضم عدة أصناف ذات صفات متقاربة ومتشابهة، من حيث الطول والنعومة والمتانة والاستطالة والقطع واللون، وصنف جيزة يضم الأصناف طويلة التيلة الخاصة بمحافظات الوجه القبلي، وهي “جيزة 95، جيزة 98”، وسوبر جيزة: يضم الأصناف طويلة التيلة الخاصة بمحافظات الوجه البحري هى “جيزة 94، 96، 87″، وهي ذات مواصفات جودة أعلى من سابقتها، وصنف اكسترا جيزة.

أصناف فائقة الطول والنعومة والمتانة

وأضاف أبو زيد، تضم الأصناف فائقة الطول والنعومة والمتانة والاستطالة، وفي مقدمتها “جيزة 45″ صاحب الصيت والسمعة كأعلى مستوى نعومة على مستوى العالم، و”جيزة 92″ الذي يُعد أكثر الأصناف متانة على مستوى العالم، بالإضافة إلى ”جيزة 96” الذي يحتل مكانة مرموقة كأطول الأصناف على مستوى العالم، وتتعدى تيلته حدود 42 ملي، مؤكداً أن اتخاذ قرار تغيير مسميات أصناف محصول القطن، جاء لتنظيم عملية تسويق الذهب الأبيض بعد الحصاد تجاريًا، وتسهيل مهمة المراكز البحثية في وضع وانتخاب الأصناف الجديدة التي يتم إنتاجها، ضمن الفئة التي تتوائم مع صفاتها ومميزاتها التركيبية بشكل واضح.

المحاصيل الزيتية

قال الدكتور محمد عطوه، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، تعمل وزارة الزراعة، على تنفيذ خطة للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية بهدف تقليل فجوة استيراد الزيوت الغذائية التى تصل لـ 98%، عبارة عن إجمالي حجم ما تستورده مصر من الزيوت سنويًا، وهي نسبة كبيرة أولتها القيادة السياسية الواعية والحكيمة ولأول مرة اهتمامًا غير مسبوق، وعلى الفور كانت التوجيهات بضرورة وضع حلول جذرية لزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومحاولة سد الفجوة، وذلك من خلال التوجيه بالزراعة التعاقدية لمحصولى دوار الشمس وفول الصويا.

سبل زيادة الإنتاجية التصنيعية من الزيت

وأضاف عظوه، يقوم دور قسم بحوث المحاصيل الزيتية بتنفيذ توجيهات الدولة للارتقاء بمنظومة الزيت فى مصر من خلال الحملات القومية، وتوقيع البروتوكولات المشتركة مع أقسام وجهات أخرى بهدف زيادة الإنتاجية التصنيعية من الزيت، علاوة على إنتاج هجن لأول مرة وأصناف جديدة تضاهى الأصناف الخارجية، ومصر تعاني من ازمه حقيقيه بالنسبة لزراعة النباتات الزيتية وإنتاج الزيت، وفقا لإحصائيات 2020 مصر تستورد حوالى 98 % من احتياجاتها من الزيوت الغذائية النباتية، حيث نقوم باستيراد 2.7 مليون طن زيت بما يعادل مليون و820 ألف طن زيت، كما نستورد 3 ملايين و800 ألف طن بذور لعصرها فى مصر.

 

مجهودات الدولة للتغلب على الأزمة

وأكد الدكتور مجدي السماحي، وكيل محطة البحوث الزراعية بسخا، انتبهت القيادة السياسية ولأول مرة لهذه الأزمة، وجاءت توجيهات مجلس الوزراء ووزارة الزراعة لضرورة البدء بأهم خطوة لحل مشكلة الزيت وذلك نحو الاتجاه الفعلي لتقليل الفجوة من الزراعة والانتاج تدريجيا.

وأضاف السماحي، تمثلت أولى وأهم خطوات سد الفجوة من الزيت، في تشكيل وزير الزراعة لجنة للزراعة التعاقدية بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة التموين، تتألف من الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، معهد بحوث المحاصيل الحقلية والمتمثل فى قسم بحوث المحاصيل الزيتية. كما اقتصرت الزراعة التعاقدية على محصولى عباد الشمس وفول الصويا، وبالفعل تم تحديد سعر طن عباد الشمس من المزارعين بمبلغ ثمانية آلاف وخمسمائة. كما تم تحديد سعر طن الفول الصويا ليصل إلى ثمانية آلاف، كما تم تحديد المصانع التى ستتولى استلام المحاصيل من المزارعين، كما تم توزيع العقود فى مديريات الزراعة على مستوى الجمهورية.

مجهودات باحثى المحاصيل الزيتية

وأكد السماحي، أن هناك دور كبير يقع على عاتق باحثى قسم بحوث المحاصيل الزيتية، حيث تستعين اللجنة التعاقدية به فى عقد حملات التوعية فى عموم مديريات وزارة الزراعة بالمحافظات المختلفة، وذلك بتقديم الدعم الفنى والتوصيات من بداية الزراعة وحتى الحصاد وإقامة الندوات الارشادية، وبحضور المرشدين الزراعيين والمزارعين، بالإضافة لتوزيع نشرات دورية خاصة بالمحصول علاوة على التوعية بالربحية الكبيرة من زراعة دوار الشمس على المزارع.

عائد مميز من زراعة محصول دوار الشمس

وأكد السماحي، أن هناك عائد وربحية كبيرة من زراعة محصول دوار الشمس لا يضاهيها أي محصول آخر، فبالنظر إلى زراعة دوار الشمس نجد أن زراعته تتم 3 مرات فى العام الواحد، فدوار الشمس يحصد 3 مرات سنويا، كما أن الفدان الواحد ينتج طن ونصف فى المرة الواحدة إلى حوالي 4 أطنان فى الثلاثة زراعات، ووفقا للسعر الذى حددته الوزارة، فإن العائد على الفلاح يقارب أربعة أضعاف التكلفة التى يتحملها المزارع من مصاريف زراعة المحصول فى الثلاث مرات.

 

أهم الأصناف المحلية من عباد الشمس

وأكد الدكتور محمد عظوة، مدير محطة البحوث الزراعية، أن الأصناف المحلية الموجودة لعباد الشمس بقسم بحوث المحاصيل الزيتية هي أصناف مفتوحة التلقيح تتمثل فى سخا 53 وصنف جيزه 102 وصنف جديد سلالة 120، كما يستهلك الفدان الواحد 2 كيلو من التقاوى وذلك فى حالة اذا كانت الزراعة تتم بالصورة الآلية، أما فى حالة الزراعة اليدوية يأخذ الفدان من 4 الى 5 كيلو من التقاوى وذلك بالنسبة للصنف سخا 53.

دور قسم بحوث المحاصيل الزيتية فى تقييم الهجن

وأضاف عطوة، فقا لدور القسم في تقييم الهجن المستوردة من الخارج قمنا بإجراء التجارب البحثية فى محطة البحوث الزراعية بسخا ومحطة بحوث سدس من أجل تقييم الهجن المستوردة بالمقارنة مع الأصناف المحلية للوقوف على الإنتاجية العالية ونسبة الزيت المستخرج لاعتماد زراعتها فى المواسم التالية، وقد تم ذلك بناء على تكليفات من وزير الزراعة.

الهجن الجديدة لعباد الشمس

وأكد عطوة، قسم بحوث المحاصيل الزيتية بصدد تسجيل 2 من الهجن لدوار الشمس ولأول مره فى مصر، وهذه الهجن تتميز بارتفاع محتواها من الزيت وانتاجها العالى بما يضاهى أو يزيد عن الهجن المستوردة من الخارج.

تعدد انواع القطن بمحطة البحوث الزراعية
تعدد انواع القطن بمحطة البحوث الزراعية

 

تعدد زيارات الباحثين للحقول الارشادية
تعدد زيارات الباحثين للحقول الارشادية

 

محطة البحوث الزراعية
محطة البحوث الزراعية

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة