تعتبر كنائس حارة زويلة من أبرز الكنائس الأثرية في تاريخ الكنيسة، ففى عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320 م) تم نقل الكرسى البابوى من كنيسة السيدة العذراء المعلقة إليها ، حيث تأسست عام 350م؛ وعنها قال العلامة المقريزى (كنيسة عظيمة عند النصارى اليعاقبة ؛ وهى علي اسم "السيدة" كما قال عنها على باشا مبارك فى خططه "نقلا عن أبو المكارم" أنه كان بحارة زويلة كنيسة عظمى جدا بها من الأبنية المشيدة والأحجبة المطعمة بالعاج والأبنوس والتصاوير والنقوش المذهبة من عمل الصناع والمصورين المصريين الأقباط، وكان فى هذه الحارة كنيسة أخرى غاية فى اللطف وكان من عادة قساوس الكنيسة الكبرى أن يحتفلوا رسميا 3 مرات فى كل سنة.
ويقول المهندس مينا إبراهيم عضو مجلس كنائس حارة زويلة الأثرية، إن كنيسة العذراء حالة الحديد أو كنيسة العذراء بزويلة بنيت فى القرن الرابع الميلادى سنة 352 ميلادياً، وسبب بناؤها في هذا الموقع لأن هذا الموقع كان إحدى محطات العائلة المقدسة لأرض مصر.
وتابع عضو مجلس الكنائس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العائلة المقدسة جاءت من المطرية وأقامت في هذا المكان ثم أكملت رحلتها في بابليون بمصر القديمة عن طريق المركب واستراحت في هذا المكان وكان يوجد مغارة باسم العذراء مريم وشربت من البئر ويوجد هذا البئر بجانب المغارة أيضا واستخدمت العذراء مريم مياهه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة