" لم أتخيل أنه بعد 21 سنة عشتهم برفقة زوجي، سيقوم فجأة بالزواج من غيرى ويهددنى للخروج من منزلي، ويدخل بيتى بزوجته الجديدة، وينهال علي بالسب والقذف ويجبرني على ترك المنزل برفقة بناتي فجرا، لأعيش طوال شهور في عذاب وأنا مهددة على يديه بالسب والقذف".. بتلك الكلمات وقفت أحدي الزوجات تشكو زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبته بتطليقها للضرر.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طرد من منزلي حتي تقيم ضرتي بداخله، ورفض زوجي بعدها تمكيني من المنزل رغم حصولي على قرار من المحكمة وتخلي عن مسئولية بناته، ورفض سداد النفقة لنا طوال 12 شهر، وعندما شكوته ولاحقته بدعاوي حبس جاء لمنزل شقيقي وسحلني وتسبب بإصابتي بجروح بالغة، وهددني للتنازل عن حقوقي الشرعية".
وتابعت الزوجة:" زوجي نسي السنوات التي جمعتنا ووقوفي بجواره، تزوج على، ودفعني لترك شقتي فجرا ليفضحني وسط الجيران، وتركني معلقة وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وسرق المصوغات والمنقولات، وواصل الإساءة لى، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات الرسمية التي تقدمت بها".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة