كشف المتحف البريطانى عن تفاصيل جديدة بشأن سرقة 2000 قطعة أثرية يونانية ورومانية، الأمر الذى هز ثقة الجمهور فى المؤسسة العريقة.
نشر المتحف البريطانى عبر موقعه الإلكترونى بيانا أوضح خلاله أن السرقات بدأت منذ عام 1993 واستمرت حتى العام الماضى، حيث قال: إن "فقدان أو تلف القطع الأثرية حدث خلال الفترة من 1993 إلى 2022"، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.
ولم يحدد المتحف البريطانى هوية اللص المشتبه به، لكن وسائل الإعلام ذكرت اسمه بيتر هيجز، أمين قسم اليونان وروما بين عامى 1993 و2022، فهو المتهم الأول بالقضية.
واتصلت الشرطة بـ هيجز لكن لم يتم توجيه له أى اتهامات، ونفت عائلة هيجز تورطه في السرقة، وقال ابنه جريج في بيان نقلته صحيفة آرت: "لقد فقد وظيفته وسمعته ولا أعتقد أن الأمر كان عادلاً.. ولا أعتقد أن هناك حتى أي شيء مفقود على حد علمي."
تولى فريق المراجعة مهمة تحديد القائمة الكاملة، للأشياء المسروقة والتالفة، يشير التوجيه إلى أن المتحف لا يعرف بعد المدى الكامل للجريمة، كما أن المراجعة التفصيلية المستمرة للأشياء المتضررة من المرجح أن تستغرق وقتًا أطول، وستسجل المراجعة أيضًا إخفاقات الضوابط أو العمليات أو السياسات التى أدت إلى الخسائر واقتراح استراتيجيات للتحسينات.
بالإضافة إلى هذه المشاكل، واجه المتحف مؤخرًا احتجاجات من الناشطين البيئيين بسبب علاقاته الخيرية مع شركات النفط، وسلسلة من الإضرابات.
