طالبت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، المزارعين بضرورة اتباع السياسة الصنفية المعتمدة من قبل مراكز الوزارة البحثية، والتي جاءت بعد العديد من التجارب والدراسات والأبحاث العلمية والعملية بهدف الارتقاء بإنتاجية المزارعين.
وفى التقرير التالى نتعرف على اشتراطات حرث الأراضى الملحية لزراعة القمح:
1 - الاكتفاء بحرث الطبقة السطحية فقط، والتي لا تتجاوز حدود الـ30 سم، نظرًا لتبعاتها السلبية على خصوبة التربة وجدوى المعاملات التسميدية التي تم إجراؤها قبل الزراعة.
2- ضرورة إضافة المقننات السمادية المقررة – السوبر فوسفات – أثناء تنفيذ الحرثة الأخيرة قبل التنعيم، وذلك بالنسبة لطرق الزراعة الأربعة المتعارف عليها، سواء على “مصاطب أو بالتسطير أو على خطوط أو بدار عفير”.
3- الالتزام بزراعة التقاوي المعتمدة، وعدم الاستعانة ب”بذور الحصاد”، أو “بقايا تقاوي” العام الماضي، والتي تنعكس بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
4- الاستعانة بالأصناف المجهولة، أو بقايا حصاد المحصول السابق، يعزز ويضاعف فرص الإصابة، نظرًا لعدم معاملة هذه البذور بالمطهرات الفطرية على النحو المطلوب، والأمر عينه ينطبق على بقايا التقاوي المعتمدة من المواسم السابقة، والتي غالبًا ما يتم تخزينها بطريقة عشوائية من قِبل المزارعين.