أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية القطرية المقرر عقدها بين الرئيس السيسي وأمير قطر تميم بن حمد في القاهرة لن تتناول مناقشات فيما يخص فتح معبر رفح بل ستذهب أبعد من هذا بعد تفاهمات وتصورات قد يكون تم الاتفاق عليها وبلورتها في الدوحة اليوم.
وأوضح حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، مع الاعلامي جابر القرموطي، على قناة سي بي سي، أنه قد يكون تم الاتفاق على أمور وبلورتها خلال اجتماع مديرا المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ورئيس وزراء قطر في الدوحة اليوم، مشيرا إلى أنه في إطار هذه التفاهمات يجب مصر تكون حاضرة لأن مصر الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة.
وتابع: هذه التحركات والاتصالات والاجتماعات تنبأ لما هو أبعد من فتح معبر رفح وشروط فتح المعبر وإدخال المساعدات، وأتصور أن اجتماع اليوم في الدوحة والقمة المصرية القطرية تتعلق بما هو أبعد بكثير.