بيعت لوحة رسمها بابلو بيكاسو عام 1932 بعنوان "امرأة الساعة" في دار سوثبي للمزادات في نيويورك بمبلغ 139 مليون دولار ويعد هذا ثاني أعلى سعر يحققه بيكاسو فى مزاد علنى.
وقبل البيع، كان السعر التقديرى لـ اللوحة بملغ قدره 120 مليون دولار عند الطلب، ووصل الطلب عليها إلى 139 مليون دولار، اللوحة تصور ملهمة بيكاسو الشابة خلال فترة الثلاثينيات، وهى ماري تيريز والتر، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز
لوحة بيكاسو
وظل بيكاسو على علاقة وثيقة مع والتر لعدة سنوات، وهي العلاقة التي بدأت عندما ارتبط الفنان، الذى كان يبلغ من العمر 45 عامًا، بالشابة البالغة من العمر 17 عامًا من خلال نافذة جاليري لافاييت في باريس، وقد ألهمته اللوحات والرسومات والمنحوتات، والتي يعتبر بعضها أعظم الأعمال في مسيرة بيكاسو المهنية التي استمرت ثمانية عقود.
وقال سايمون شو، نائب رئيس مزاد سوثبى للفنون الجميلة العالمية: "بيكاسو يدور حول العاطفة، ولكن هذا الشغف المحدد للساعات هو أمر غير معروف بشكل عام".
وتابع: "لقد كان رجلاً أنيقًا بشكل لا يصدق، وكان مهتمًا جدًا بهويته فى الملابس، ومتذوق كبير للساعات، وحتى صوره وهو يرتدى ساعاته تحظى بتقدير هواة جمع الساعات".
وتم شراء اللوحة في عام 1968 من قبل إميلي فيشر لانداو، وهي واحدة من أعظم جامعي الأعمال الفنية في القرن العشرين وقد علقتها فوق رف الموقد في غرفة المعيشة في شقتها في نيويورك، وبحلول وفاتها عن عمر يناهز 102 عام، في وقت سابق من هذا العام، كان من الممكن أن تملأ مجموعتها الفنية العديد من المتاحف.