صدر حديثا عن دار المحرر للنشر والتوزيع مختارات قصصية بعنوان حكايات بائع الصدى للكاتب الأمريكى مارك توين بترجمة نيرمين رشدى.
ومن أجواء المجموعة القصصية: أخيرًا هرب من المنزل وذهب إلى البحر، ولم يعد ذات يوم وهو يشعر بالحزن والوحدة فى هذا العالم ويجد أحباءه ينامون فى باحة الكنيسة الهادئة، ومنزل طفولته المزين بالكروم متداعٍ ومنهار.
كلا عاد إلى المنزل وهو في حالة سكر شديد وقضى ليلته في مركز الشرطة وكبر وتزوج وكون أسرة كبيرة وحطم رؤوسهم جميعًا بفأس ذات ليلة، وحقق ثراء فاحشًا عن طريق ممارسة كل أنواع الغش والخداع، وهو الآن أخطر شرير في قريته ويحظى باحترام عالمي وأحد أعضاء هيئة التشريع، وهكذا ترون أنه لم يكن هناك أبدًا (جيمس) سيئ في كتب مدرسة الأحد كان لديه مثل هذا الحظ الجيد مثل هذا الـ(جيم) الآثم ذي الحياة الساحرة.
يذكر أن المؤلف مارك توين عاش بين عامى 1835 – 1910 وهو كاتب أمريكى ساخر قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الشعرية والقصصية والمقالات، من أشهر رواياته "مغامرات توم سوير" وتكملتها "مغامرات هكلبيري فين"، و"الأمير الفقير"، و"الحياة على المسيسيبي" وغيرها الكثير من الأعمال القصصية، ولقبه فوكنر بأبي الأدب الأمريكي.