كشف علماء الآثار عن مجموعة من عمليات قطع الرأس الأكثر دموية في تاريخ آسيا في العصر الحجري الحديث، والتى وقعت منذ 4100 عام، في الصين، حيث تم انتشال 41 هيكلاً عظمياً، جميعها تعود لنساء والأطفال، واستخرج علماء الآثار أربع جماجم تعود لرجال، إضافة أنه تم العثور على أدوات فخارية وصخرية عظمية، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
المذابح
ولقطع الرؤس جذور تاريخية عميقة كشكل من أشكال العنف، مما يعكس ديناميكيات الصراعات بين الأشخاص وتطور المجتمعات البشرية المعقدة.
وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نشرت في مجلة العلوم الأثرية والأنثروبولوجية، أنهم استخدموا عمليات الفحص البصري وتقنيات التصوير لتحديد علامات قطع الرأس، ووجد الباحثون أن 32 من أصل 41 حالة قطع رؤوس حدثت في وقت واحد.
وتشير علامات القطع الموجودة على الفقرات العنقية لخمسة أفراد إلى أن رؤوسهم مقطوعة من الجزء الأمامي من الرقبة مما يدل على استخدام أدوات حادة التي توفر دليلا قويا على ممارسة قطع الرأس.
ولم يتم العثور من قبل على مثل هذه المدافن مقطوعة الرأس خلال العصر الحجري الحديث في الصين، باستثناء بعض الرؤوس المخصصة لطقوس القرابين.
