قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى، إنه رصد تحليلا عشوائيا لاهتمامات الأسرة المصرية وكانت المفاجأة أن 98٪ من النتيجه أثبتت أن أولويات الأسرة المصرية هو الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر الدولة العربية الوحيدة التي تعاملت بشرف وكرامة منذ اليوم الأول في القضية الفلسطينية.
واضاف المفكر السياسي خلال كلمته بمؤتمر مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية والمنعقد تحت عنوان "صوت غزة من القاهرة"، وذلك لدعم أشقائنا الفلسطينيين في غزة: "نحن الدولة الوحيدة التى تتعامل بكل وضوح فيما يخص القضية الفلسطينية".
وشدد الفقي، على أن الجميع أصبح يري أن إسرائيل ترعى الإرهاب، وما قامت به خلالها الأيام الماضية من أعمال عنف وقتل لا تدل أبدا أننا نعيش في القرن الـ٢١، وهناك محاولة واضحه لتصفية القضية الفلسطينية على أراض عربية جديدة، ولم يكفيهم ما قاموا به سابقا.
وأشار الفقي إلى أن هذا الحدث يؤكد أن الشعب يقف خلف رئيسه الذي يتصرف بكل قوة في قضية حساسة، متابعا: "وأعتقد أن رصيد الرئيس السيسي زاد نتيجة لموقفه الشجاع والتصدى لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن رئيس أكبر دولة في العالم وهى أمريكا والتي من المفترض أنها كانت تقود السلام، ولكن رأينا رئيس هذه الدولة يتابع ويحضر مع مجلس الحرب الإسرائيلي عمليه قتل الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هؤلاء الجماعات انتزعت منهم الكرامة.
وأكد الفقى على أن موقف مصر واضح وداعم للشعب والقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لأول مرة يلتفت العالم لوحشية الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، متابعا: "نحن لا نتصور حجم المآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني إلا عندما نفكر ونتأملها".
وقال المفكر السياسي: "نحمد الله أن لدينا قيادة قوية لديها القدرة والكفاءة على مواجهة ما نمر به من اضطرابات وأزمات إقليمية، كما قيد الله لمصر جيشا قويا ركيزة يسمح لنا أن نجلس ونتحاور".
وأوضح أنه لا يوجد أمة دافعت عن اليهود مثلما دافعنا، ويوجد ١٢ معبدا يهوديا في مصر لم يعتدى عليها أحد لأننا دعاة سلام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة