فوكس نيوز: تنامى قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية يمثل صداعا لبايدن

الأحد، 12 نوفمبر 2023 12:41 م
فوكس نيوز: تنامى قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية يمثل صداعا لبايدن بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة فوكس نيوز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه بالفعل شكوكا متزايدة بشأن قدرته على الفوز بفترة رئاسية ثانية، لكن يجب على الديمقراطيين أن يواجهوا الآن احتمال وجود قائمة متنامية من المنافسين المحتملين الذين قد يترشحوا عن حزب ثالث.

  وأوضحت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن الانتصارات الكبيرة التي حققها الديمقراطيون يوم الثلاثاء الماضى فى عدة ولاياتK منحت بايدن دفعة يحتاجها بشدة بعد سلسلة من الاستطلاعات التي أشارت إلى تخلفه عن منافسه المرجح الرئيس السابق دونالد ترامب.

 إلا أن إعلان جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر للرئاسة عام 2016، أنها ستسعى للترشح للبيت الأبيض مجدد لم يكن خبرا جيدا لفريق بايدن. وكان العديد من الديمقراطيين قد ألقوا باللوم على حملة ستاين عام 2016 فى وضع ترامب بالبيت الأبيض خسارة هيلارى كلينتون.  فالأصوات التي حصلت عليها قبل 7 سنوات فى ولايات رئيسية منها ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، جعلت هامش تفوق ترامب على كلينتون فى كل ولاية كبير.

 وبعد ساعتين من إعلان ستاين، أعلن النائب الديمقراطى المعتدل جو مانشين أنه لن يترشح العام المقبل على مقعده فى فرجينيا، مما يعنى تضاءل آمال حزبه بالحفاظ على سيطرته على مجلس الشيوخ فى 2024.

 وأشار مانشين، الذى أثار علنا إمكانية ترشحه للرئاسة عن حزب ثالث، إلى سفره خلال الأشهر المقبلة عبر البلاد لمعرفة ما إذا كان هناك اهتمام فى إنشاء حركة لحشد الوسط وجمع الأمريكيين معا.

 وكان هناك تكهنات بأن مانشين يمكن أن ينضم إلى حملة رئاسية غير حزبية، تدرس حركة " لا تصنيف" الوسطية إطلاقها الربيع المقبل.

 ويقول واين ليسبرناس، عالم السياسة المخضرم ورئيس كلية نيو إنجلاند، إلى أن مانشين قد يخلق مشكلات لفريق إعادة انتخاب بايدن.

وتابع قائلا إن مانشين لديه خيارات، أيا منها ليس جيدا للرئيس. فيمكن للسيناتور الديمقراطى أن يخوض تجربة الترشح للبيت الأبيض. ويمكن أن ينضم لأى حملة ترشيح من حركة "بدون تصنيف"، وحتى لو قرر السفر فقط إلى الولايات الرئيسية وحث الناخبين على دعم الحملات المعتدلة أو الوسطية، فإن التأثير سيكون محسوسا لدى فريق بايدن.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة