كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل روشتة الوزارة لمواجهة موجات الإنفلونزا بالتزامن مع بدء فصل الشتاء، مؤكدة أنه مع دخول فصل الشتاء يزداد نشاط العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسى.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسى معظمها ينتقل عن طريق الزذاذ الملوث بالفيروس في الهواء، والذى ينتج عن سعال أو عطس أو تحدث مع مريض مصاب بالفيروس، مشيرة إلى أن هناك بعض الفيروسات التي تتنتقل عن طريق اللعاب.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "من أشهر الفيروسات التي تنتقل عن طريق اللعاب Rhino viruses والإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد والفيروس المخلوى التنفسى وفيروس نظير الإنفلونزا والفيروس الغذى وفيروس ابشتاين بار، وتتشارك الفيروسات التنفسية في غالبية الأعراض التي تصيب المريض والتي من أكثرها شيوعا العطس وحمى خفيفة والصداع والتهاب الحلق وسعال وآلام العضلات وانخفاض الشهية".
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن عادة يتعافى معظم الناس من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسى دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن يجب على الأشخاص المصابين بالأعراض الخطرة مثل صعوبة التنفس طلب الرعاية الطبية.
وتابع: "توصى وزارة الصحة والسكان بالحصول على لقاح الإنفلونزا والتغذية الصحية الجيدة والتهوية والتظهير المستمر للأيدى والأسطح مع استخدام المناديل في حالة العطس والكحة".
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "تشير الأدلة الواردة من مراكز الترصد التابعة لوزارة الصحة والسكان إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية بسبب دخول فصل الشتاء هذا العام هو نفس المعدلات المسجلة في بدايات فصل الشتاء خلال الأربع أعوام الماضية".
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان وزارة الصحة والسكان، إنه يمكن الاستفسار عن الأمصال واللقاحات من خلال الخط الساخن 105، حيث يقدم كل الاستفسارات للحصول على اللقاحات.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الخط الساخن 105 يعمل على مدار الساعة لتقديم كافة الاستفسارات والدعم اللازم للمواطنين، حرصا على صحتهم، وأوضح أن مراكز اللقاحات الخاصة بالمصل واللقاح منتشرة في 27 محافظة وتقدم خدماتها للمواطنين بشكل منظم.
وتابع: "قد ينظر للإنفلونزا على أنها من الأمراض البسيطة والتي غالبا لا تحتاج لتدخلات طبية ولكن هناك حالات تزيد معها حدة الإصابة وشدتها، وقد يضطر المريض معها إلى دخول المستشفى، حيث إن مخاطرها في هذه الظروف تهدد حياته".
