محطة البحوث الزراعية بسخا في كفر الشيخ، المحطة الأولى في مصر، التي تنتج تقاوي وأصناف جديدة لعدد من المحاصيل رئيسية تعتمد عليها الدولة، لزراعتتها، في كافة المحافظات بالجمهورية، تتناسب مع التغيرات المناخية، وملوحة التربة المتزايد، وتعتد على قلة المياه، في ظل توجهات الدولة لترشيد استهلاك المياه، وتحولت المحطة ليست لإنتاج أصناف جديدة فقط، ولكن موقعا لزيارات طلاب المدارس، للتعرف على الجهود التي يبذلها الباحثون، إضافة لزيارة الحقول الإرشادية، الدكتور محمد عطوة، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والدكتور مجدى السماحى وكيل المحطة لشئون الارشاد والتدريب ومسئول الإعلام والعلاقات العامة والتواصل بالمحطة.
بدء عمل المحطة وموقعها وعدد الباحثين
وقال الدكتور محمد عطوة مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، إن المحطة تعمل منذ عام 1960م. وتقع محطة البحوث الزراعية بسخا على مسافة 130 كم شمال القاهرة، وعلى مسافة 80 كم جنوب البحر المتوسط، حيث تقع على خط طول 31 شرقاً وعرض 31 شمال، وعلى ارتفاع 6 م من سطح البحر، وعدد الباحثين العاملين بالمعاهد المختلفة 600 باحث.
أهداف المحطة
وأضاف الدكتور محمد عطوة، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، الهدف من إنشاء المحطة، استنباط أصناف وهجن للمحاصيل عالية الإنتاجية، موفرة للمياه، متحملة للإجهادات البيئية والحيوية وذات جودة عالية، وانتاج تقاوي المربى والأساس والإشراف على إنتاج المعتمدة، وتطوير وتحديث حزم التوصيات الفنية باستمرار، وحل المشاكل التي تواجه الإنتاج النباتي والحيواني والثروة السمكية، ونقل تكنولوجيا الزراعة الحديثة للمزارعين، والإرشاد والتدريب لجميع المهتمين بالشأن الزراعي.
تضم المحطة أنشطة 80 قسم بحثى تابع لـ 12 معهد علمى
وأكد الدكتور مجدى السماحى وكيل المحطة لشئون الإرشاد والتدريب ومسئول الإعلام والعلاقات العامة والتواصل بالمحطة، أنشطة تصل لـ 80 نشاط تابعة لـ 12 معهد علمي، منها، المحاصيل الحقلية، والقطن، ووقاية النباتات والمحاصيل السكرية، وتكنولوجيا الأغذية، والأراضي والمياه، ومراض النبات، والارشاد الزراعي، والاقتصاد الزراعي، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والهندسة الزراعية، وبحوث البساتين، ومن أنشطة المحطة إنتاج الهجن للمحاصيل المختلفة عن طريق البرامج البحثية لكافة الأقسام.
زراعات الأرز
وقال الدكتور مجدى السماحى وكيل المحطة لشئون الارشاد والتدريب ومسئول الإعلام والعلاقات العامة والتواصل بالمحطة، مصر الأولى عالمياً في إنتاجية فدان الأرز وأصناف جديدة للأراضي المستصلحة، والأصناف الجديدة مبكرة النضج وتوفر 30 % من المقنن المائي، يعتبر الأرز أحد محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر، والذى يأتي فى المرتبة الثانية بعد القمح، حيث إنه أصبح أهم المحاصيل الصيفية على الإطلاق بسبب أهميته الغذائية، كما أنه من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزي للمزارع.
وقد حققت إنتاجية الفدان من محصول الأرز فى مصر أعلى إنتاجية على مستوى العالم، وذلك بفضل البحوث التى أجريت فى هذا المجال من قبل وزارة الزراعة والمعاهد البحثية المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية، حيث تم استنباط العديد من الأصناف ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وقصيرة العمر وخاصة بمحطة البحوث الزراعية بسخا.
الأصناف الحديثة فى الأرز
يقوم قسم بحوث الأرز بمحطة البحوث الزراعية بسخا بالعمل على إنتاج أصناف جديدة عالية الإنتاجية، مبكرة النضج، ومقاومة للأمراض والحشرات، ومن أحدث الأصناف التى تم تسجيلها سخا 108، سخا سوبر 300، سخا 109 منذ عام 2018 وحتى الآن، لتصبح عدد الأصناف المزروعة 14 صنف أرز، وجارٍ إحلال وتسجيل سلالتين إحداهما ذات طراز يابانى تحت اسم سخا 110، وسلالة أخرى ذات طراز ياباني فلبيني تحت اسم جيزة 183، وهما سلالتان تصلحان للأرض حديثة الاستصلاح والمتأثرة بالملوحة، وكلاهما يتحمل طول فترات الرى من (8 – 10) أيام.
ويتم إنتاج سلالات أبوية لإنتاج تقاوى الأرز الهجين، وتقييم مجموعة من هُجن الأرز الجديدة مع صنف هجين مصرى لعمل التوصيات الفنية اللازمة لزراعتها فى المناطق حديثة الاستصلاح، ومنها هجين مصرى 2 وهجين مصرى 3، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في برامج التربية.
ويتم تقييم الأصناف المزروعة فى مناطق مختلفة بمحافظة الوادى الجديد تحت ظروف درجات الحرارة العالية، وأعطت الأصناف جيزة 178 ، جيزة 179 ، سخا 104 ، سخا 108 ، سخا 109 ، سخا سوبر 300 أفضل النتائج، مضيفاً وتراوحت الإنتاجية من 2.5 – 3 أطنان للفدان، وفى بعض المناطق الزراعية مثل غرب الموهوب أعطت 4 أطنان/ فدان.
برامج المعاملات
تشير نتائج برنامج المعاملات قد أظهرت أن الرى بالتناوب (الرى بالتجفيف) أعطى أفضل نتائج المحصول، وأن استخدام البوتاسيوم وسليكات البوتاسيوم بالرش مرتين يؤدى إلى تقليل الأسمدة بمعدل 25 %، مع المحافظة على الإنتاجية العالية، وخصوصاً تحت ظروف الأراضى المحلية، وأن استخدام الأسمدة العضوية والكمبوست يؤدى إلى زيادة تحمل النباتات لطول فترات الرى ويقلل الأسمدة المعدنية مع زيادة الناتج للمحصول.
كما أظهرت النتائج أن استخدام محلول ملحى ( 5 %) لنقع التقاوي قبل الزراعة يؤدى إلى مقاومة أمراض البكانا والنيماتودا والتفحم بدلاً من استخدام المبيدات الكيماوية، وأن الزراعة في المواعيد الموصى بها يؤدي إلى خفض نسبة الإصابة بالحشرات، وأن نجاح الزراعة المباشرة للأرز (بذرة جافة فى أرض جافة) يحتاج إلى مكافحة الحشائش بعد الزراعة مباشراً، وقد أدى ذلك إلى زيادة المساحة المزروعة بالطرق المباشرة من 20 إلى 35 %، مما أدى إلى تقليل العدوى بالأرز الأحمر والاحتياجات المائية لمحصول الأرز، كما أن الحصاد لمحصول الأرز بعد 100 يوم من إضافة مبيدات الحشائش يؤدى إلى التخلص من الآثار المتبقية لمبيدات الحشائش فى حبوب الأرز.
حقول إرشادية
وقد تم الموسم السابق إقامة 3144 حقلاً إرشادياً لأصناف الأرز المختلفة فى محافظات كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، البحيرة، الغربية، دمياط.. بالإضافة إلى المحافظات الجديدة مثل: الإسكندرية، بورسعيد "سهل الطينة"، الإسماعيلية، الوادي الجديد، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ومشروع استخدام المياه فى الأنشطة الزراعية، مشيراً وقد أظهرت النتائج وجود زيادة فى محصول الحقول الإرشادية والحقول المجاورة، والتي تراوحت من (4.2 إلى 5.2 طن)، وكذلك الناتج القومى لمحصول الأرز والذى ارتفع من 3076 طناً للفدان عام 2020م إلى 3086 طناً للفدان 2021م، مع انخفاض إجمالي المساحة المزروعة من 1186000 فدان عام 2020م إلى 1104000 فدان فى عام 2021م، وانخفض معدل استهلاك المياه، وأصبح من 4800 إلى 5200 م3 للفدان فى الحقول الإرشادية، مقارنة بالحقول المقارنة والتى تقدر من 5500 إلى 6500م3 للفدان.
سلالات وهجن مبشرة
إن الأصناف الموفرة للمياه تزرع فى مساحة تقارب 350 ألف فدان على مستوى الجمهورية، وأن المعهد ممثلاً فى البرنامج القومى لبحوث الأرز بمحطة البحوث الزراعية بسخا، مستمر فى تطوير سلالات وهجن من الأرز، تتحمل التغيرات المناخية وتوفر جزءاً من مياه الرى، والتى يمكن توجيهها للمشروعات الزراعية القومية مثل: الدلتا الجديدة، ومشروع 1.5 مليون فدان، ومشروعات تنمية سيناء، وغيرها، لتحقيق الأمن الغذائي المصري فى ظل التوترات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية والتضخم العالمى، والتى أدت إلى ارتفاع غير مسبوق فى الأسعار، ونقص إمدادات الغذاء العالمية، مما يعطى المحصول زخماً كبيراً، خاصة كونه محصولاً صيفياً لا ينافس فى مساحته محصول القمح، ويمكن أن يساهم فى سد جزء من الفجوة الغذائية.
زراعات الذرة
إن محصول الذرة من أهم المحاصيل الزراعية في الفترة الحالية؛ حيث إن محصول الذرة قليل استهلاك المياه ويكون حوالي 70% من مكونات الأعلاف النباتية، ويمكن دخوله بنسبة 20 إلى 25% في صناعة الرغيف المدعم بل إن المصريين يصنعوا منه (العيش الشمسي والبتاو) حاليا مما يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد الضخمة إلى جانب مساهمة الذرة في تخفيف أزمة نقص الزيوت التي نستورد منها حوالي 98% من احتياجاتنا.
أصناف الذرة البيضاء مثل هجين فرد 10، 128، 129، 130، 131، 132، وهجين ثلاثى لأصناف 310، و 314، 321، 324 ، 329 ومن الذرة الصفراء أصناف ،مثل هجين فردي 162 ، 166، 167، 168، 173، 176، 178، 180،وهجين ثلاثى لأصناف 352، 353، و 360 ، 368. ومن أصناف الذرة الرفيعة الهجن القصيرة والمتوسطة الطول صنف دورادو وهجين شندويل -1 والتي تصل إنتاجيته إلى 17.5 إردب متوسط للفدان وتتحمل الظروف الصعبة كالجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة وزيادة الملوحة بها.
القمح المصرى من أفضل أنواع الأقماح فى العالم
يعتبر القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية على الإطلاق، إذ أنه المسئول عن إنتاج رغيف الخبز الذي لا غنى عنه للإنسان، وتسعى الحكومة جاهدة لزيادة الإنتاجية من جميع الحاصلات الزراعية بصفة عامة والقمح بصفة خاصة، وذلك لتوفير الغذاء والكساء للمواطنين وتحقيق الأمن الغذائى.
وتولى الدولة أهمية خاصة لمنظومة القمح من بداية زراعته حتى الحصاد، حيث تُصِدر وزارة الزراعة التوصيات والبرامج القومية والحملات الإرشادية، وتستمر البحوث الزراعية فى جهدها الدؤوب لإنتاج أصناف جديدة متميزة، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد للنهوض بإنتاجية محصول القمح وبأعلى جودة، ليس هذا فحسب ولكنها تقوم أيضاً بابتكار طرق حديثة في الزراعة بغرض زيادة الإنتاجية وتوفير المياه، حيث ارتفع متوسط إنتاج الفدان من 8 أرادب إلى 20-22 إردباً هذا الموسم 2021/2022، بالإضافة إلى زيادة عدد الأصناف من القمح المصرى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأقماح على مستوى العالم.
تطور الإنتاجية فى محصول القمح
فى الثمانينيات كان متوسط إنتاجية الفدان من القمح 8 أرادب، وفى العام الماضى 2021 وصل متوسط إنتاجية الفدان لأكثر من 19 إردباً، وهذا العام من 20-22 أردب، وكان لا يوجد أكثر من صنف أو إثنين من أصناف القمح، والآن يوجد أكثر من 15 صنف قمح خبز، وأكثر من 6 أصناف قمح مكرونة، جميعها متاحة للزراعة، والمزارعون مقبلون عليها جداً، ودائما ينتظرون الأصناف الجديدة لثقتهم فى أصناف الأقماح المصرية، والتى تعتبر من أفضل أنواع الأقماح على مستوى العالم، مشيراً وقد بلغ إنتاج أصناف القمح فى بعض حقول المزارعين المتميزين أكثر من 30 إردباً للفدان، رغم أن متوسط إنتاجية القمح في الحقول الإرشادية التي تقوم بها الحملة القومية يبلغ نحو 24 إردباً للفدان، وهذا يرجع إلى المعاملات والممارسات الزراعية الجيدة التي يقوم بها المزارعون.
أهم مميزات الأصناف الجديدة من القمح
جميع أصناف القمح الحديثة عالية المحصول، متحملة للظروف المناخية، ومقاومة للأمراض بدرجات مختلفة، وإن أحدث أصناف قمح الخبز هى مصر 3، سخا 95، سدس 14 وغيرها، وأحدث أصناف قمح المكرونة هى بنى سويف 8 ، بنى سويف 5، 6 وغيرها.
وإنتاج الأصناف الجديدة مستمر، نتيجة وجود برنامج قومي على مستوى جميع محطات البحوث التي تغطى جميع الأراضي بطبيعتها المختلفة، مشيراً إلى أن الأصناف الجديدة للقمح مثل مصر 1 ، مصر 2 ، مصر 3 ، سخا 95 ، جيزة 171 ، سدس 14 ، جميزة 12، جميعها أصناف قصيرة العمر وأقل استهلاكاً للمياه، وذات محصول عالٍ، وتصلح للزراعة فى جميع المحافظات، وتتحمل الحرارة والملوحة بدرجات متفاوتة، وصفات العجين والخبز لها جيدة، ولون الحبوب مرغوب للمُزارعين.
الخريطة الصنفية لزراعة القمح المصرى
هناك سياسة صنفيه لزراعة أصناف القمح على مستوى الجمهورية، وتتمثل في الآتي، حيث تتم زراعة أصناف جيزة 171، سخا 95، مصر 3، سدس 14، جميزة 12، مصر 1، مصر 2، جيزة 168 بمحافظات الوجه البحري في بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - دمياط -الدقهلية - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - البحيرة - الاسكندرية - المنوفية – القليوبية.
وتتم زراعة أصناف جيزة 171، سخا 95، مصر 3، سدس 14، جميزة 12، مصر 1، مصر 2، جيزة 168 بمحافظة الجيزة، وأصناف جيزة 171، سخا 95، مصر 3، سدس 14، جميزة 12، مصر 1، مصر 2، بنى سويف 1، بنى سويف 5، بنى سويف 6، بنى سويف 7، سوهاج 4، سوهاج 5، جيزة 168 بمحافظة الفيوم.
كما تتم زراعة أصناف جيزة 171، سخا 95، مصر 3، سدس 14، جميزة 14، جميزة 11، مصر 1، مصر 2، بنى سويف 1، بنى سويف 5 ، بنى سويف 6 ، بنى سويف 7 ، سوهاج 4 ، سوهاج 5 ، جيزة 168 بمصر الوسطى فى محافظتى بنى سويف والمنيا.
وتتم زراعة أصناف جيزة 171، سخا 95، مصر 3، سدس 14، جميزة 14، جميزة 11، مصر 1، مصر 2، جيزة 168، سدس 12، شندويل 1، بنى سويف 1، بنى سويف 5، بنى سويف 6، بنى سويف 7، سوهاج 4، سوهاج 5 بمصر العليا فى محافظات أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان - الوادي الجديد.
وقد تم التوقف عن إكثار الصنف جيزة 9 كما هو متفق عليه من العام السابق، واستمرار إنتاج الصنف جيزة 168 هذا العام فقط على أن يتم التوقف عن إكثاره العام القادم.
تطور حجم المساحة المزروعة من القمح
مساحة القمح المزروعة فى مصر زادت من 3.040 فدان فى 2011 إلى أكثر من 3.6 فدان فى 2022، وذلك لمواءمة الأصناف الجديدة للزراعة في معظم الأراضي المصرية، وكذلك ثقة المزارعين في الأصناف الجديدة من القمح، كاشفاً وقد جاء ذلك نتيجة للجهود المبذولة، حيث تم إرساء "حملة قومية للنهوض بمحصول القمح" منذ أكثر من 10 سنوات، تهدف إلى نشر الأصناف الجديدة، وكذلك اتباع طريقة الزراعة على المصاطب والتى تتميز بتوفير أكثر من 20 % من كمية مياه الرى، وتوفير أكثر من 25 % من كمية التقاوى، بالإضافة إلى المحصول العالى ومقاومة الرقاد وتحمل الظروف الجوية غير المواتية وغير ذلك، لافتاً وخير دليل على نجاح هذه الحملة أن المزارع أصبح دائماً ينتظر الأصناف الجديدة التي عرفته بها الحملة وغيرها من الممارسات الزراعية غير السليمة التى كان يقوم بها مثل: الزراعة المبكرة والتعطيش وزيادة كميات التقاوى وغير ذلك، وذلك من خلال الندوات وأيام الحقل وأيام الحصاد التى توفرها الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، مضيفاً: والآن زادت مساحة المُزارعين الذين يتبعون ويتبنون طريقة الزراعة على المصاطب إلى نحو ثلث مساحة القمح على مستوى الجمهورية.
أصتاف جديدة للأرز
أصتاف جديدة من سلالات الأرز
تنوع المنتجات في الحقول الإرشادية
تنوع أنواع القمح
زراعة انواع متميزة من الذرة
زيارات متعددة لطلاب المدارس
سلالات جديدة لرز
عرض أنواع جديدة من الذرة
محطة البحوث الزراعية بسخا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة